ملاحظة تستحق انتباهكم...

ما لم أستوعبه هو الميلاد المتنانى لظاهرة المبادرات أمام كل استحقاق رئاسى ويكون قادتها ومؤسسوها فى اغلب الحالات هم اعضاء وقادة ومنتخبون من الحزب الحاكم. السؤال المطروح ألا يعتبر ذلك مخالفا للانضباط الحزبى وتجاوز للمؤسسة السياسية.
جديد المبادرات هذه المرة هو لبوسها القبلى والجهوى والشرائحى.
الهدف الأول والأخير من وراء كل ذلك ليس بسط العدالة ولا تعزيز دولة المواطنة بل هو البحث وبشكل جلي عن المناصب والامتيازات والحظوة عند تقسيم الكعكات.
أما الدولة فهي مجرد بقرة حلوب فقط.
يا أهل موريتانيا إنكم تسيرون عكس التيار..
لقد فاتكم القطار...
إنظروا من حولكم ..لعلكم تتفكرون ..أو لعلكم تتعظون...
أعرف تماما أنى أسطر حروفى هذه فى ماء..