مدير تفرغ زينة في حوار عن أخطاء الرابطة الموريتانية عرقلت سعينا للقب..

قال محمد عبد الفتاح المدير الرياضي لنادي تفرغ زينة إن توقيت المباريات وكثرة التوقفات بالدوري الممتاز من الأسباب التي أثرت على فريقه هذا الموسم وأدت لضياع اللقب.

وطالب عبد الفتاح في هذا الحوار مع  بتحويل الرابطة المنظمة للبطولات الكروية في البلاد إلى هيئة منتخبة، مع تعيين حكم موريتاني في رئاسة لجنة الحكام مكان الأجنبي المقيم خارج البلد.

كيف تقيم مشوار تفرغ زينة هذا الموسم؟

في هذا الموسم وضعنا خطة عملية للفوز بثنائية الدوري والكأس لكن قدر الله وما شاء فعل، لم تتم الأمور كما توقعنا، بسبب بعض الأخطاء الفنية للرابطة المنظمة للبطولة.

كيف ذلك؟

توقيت المباريات وكثرة التوقف طوال الموسم لم تكن إطلاقا في صالح نادي تفرغ زينة، فكلما اشتدت المنافسة توقف الدوري مرة أو اثنتين.

لقد كان الفارق 5 نقاط مع المتصدر (نواذيبو) وضيعنا بعض النقاط التي كانت في المتناول، خاصة أمام الجمارك ذهابا وإيابا.

وما هي خطتكم للموسم المقبل؟

الاستعدادات جارية الآن على قدم وساق. سنتخلى عن بعض اللاعبين، ونتعاقد مع آخرين جدد في مختلف المراكز، لكننا لن نفصح عنها الآن، وسنكشف عنها رسميا في وقت قريب إن شاء الله.

وما هي الأسماء التي سترحل عن الفريق؟

سيتم تسريح عدد من الأسماء التي كانت مع الفريق خلال الموسم المنقضي من مراكز مختلفة، من بينها كوليبالي ويعقوب وراجو وأداما والحارس جوب.

ما هو موقفكم من عرض رجل الأعمال تال لشراء نادي تفرغ زينة؟

رجل الأعمال والمدرب السابق في الدوري المحلي أحمد سالم تال تقدم بعرض لشراء النادي وجهه لرئيس النادي، وتم الرد عليه بنفس الطريقة، بالتأكيد على أن النادي ليس للبيع، وتوقف الحديث عند هذا الحد.

كيف تقيم مستوى التنافس في الدوري الموريتاني هذا الموسم؟

التنافس كان على مستوى متميز فعلا، وبنسق عال جدا حتى اللحظات الأخيرة. لقد نافسنا في الدوري بشكل جيد هذا العام، ولولا تعادلنا مع الشرطة، لاستمر الصراع للجولة الأخيرة.

ما هي المباريات التي تأثرت بقرارات التحكيم؟

مباراتنا الأولى ضد الجمارك في مرحلة الذهاب من الدوري، فقد ألغى الحكم هدفا في اللحظات الأخيرة، كما كان التحكيم سيئا جدا في مباراتنا ضد الشرطة، وضد كونكورد.

ماذا ينقص تفرغ زينة للعودة إلى منصات التتويج؟

أطالب من خلال موقع  أن تضع الرابطة المشرفة على البطولات قوانين صارمة، وأن يتم انتخاب الرابطة الوطنية بدل تعيين أعضائها.

لا يمكن لستة أشخاص فقط في الرابطة أن يديروا شؤون دوري الدرجة الأولى والدرجة الثانية، ودوريات الفئات السنية، كما يجب أن يتم تعيين حكم موريتاني في رئاسة لجنة الحكام وليس أجنبيا يديرها من خارج البلاد، لأن كل هذه الأمور تؤثر بشدة على مستوى التنافس.