المنطاد صار طائرة ركاب.. هذه مزاياه وعيوبه

في مقاطعة يوركشاير، شمالي بريطانيا، تتسارع خطوات الوصول إلى ثورة في مجال النقل الجوي، حيث يجري اختبار أسطول من المناطيد الصديقة للبيئة.

وهناك التشابه بين ما يجري اختباره في بريطانيا والنسخة السابقة من المنطاد الألماني "زيبلين"، لكنه النموذج البريطاني أكثر أناقة، وصديق للبيئة، إذ لا يعتمد على "الهيليوم" وليس "الهيدروجين" الشديد الاشتعال.

وبوسع المنطاد حمل أكثر من 100 مسافر، في سرعة تبلغ 90 كيلومترا في الساعة، وبسبب هذه الأرقام المحدودة، لا تستطيع منافسة الطائرات النفاثة في السرعة وسعة الاستيعاب في الوقت الراهن.

وعلى سبيل المثال، ستستغرق الرحلة بين برشلونةومايوركا 4 ساعات تقريبا عبر المنطاد، علما أنها بالطائرة العادية تستغرق أقل من ساعة.

لكن سر النجاح هو التكنولوجيا الصديقة للبيئة التي تتميز بها، أي أنها ستكون أقل تلويثا من الطائرات التقليدية، فهي تترك بصمة كربونية تصل إلى عُشر الذي تتركه الطائرات التقليدية.

ويجري حاليا 10 مناطيد بتكلفة تصل إلى 30 مليون دولار، وذلك ضمن صفقة بين شركة إسبانيا متخصصة في الطيران ومصنع بريطاني في يوركشاير.

ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج هذا العام، على أن يتم التسليم في عام 2026.

ويخلق مشروع صناعة هذه النوع من المركبات نحو 1800 وظيفة بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.