هل يبقى مارتينز أسطورة المدربين في تاريخ "المرابطون"؟

ما زال المدرب الفرنسي كورينتان مارتينز، يحظى بتقدير كبير في الشارع الرياضي الموريتاني، رغم الخلاف الذي نشب بينه وبين اتحاد كرة القدم في الأسابيع الأخيرة، ولجوئه إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية.

وتقدم المدرب الحالي للمنتخب الليبي، قبل شهرين، بشكوى لدى المحكمة الدولية، ضد وزارة الرياضة الموريتانية، بعد إقالته المفاجئة من تدريب المرابطون على خلفية النتائج المخيبة في تصفيات كأس العالم الأخيرة، مطالبا بعلاوات التأهل إلى كأس العرب وكأس الأمم الإفريقية الأخيرة.

العودة إلى نواكشوط

وخلال بطولة نواكشوط الدولية الشهر الماضي، حضر مارتينز إلى نواكشوط، حيث تابع مباراة المنتخب الليبي ضد موريتانيا (2-0)، رفقه مساعده السابق صال مصطفى من المقصورة الرسمية لملعب شيخا بيديا.

ووضع الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، الثقة في المدرب السابق لمنتخب جزر القمر، أمير الدين عبدو، لقيادة الجهاز الفني.

لكن بعض المشجعين في المدرجات رفعوا صورا ترحيبية بعودة مارتينز إلى نواكشوط، معتبرين أنه المدرب الأفضل في تاريخ كرة القدم الموريتانية.

تفاصيل الرحلة

والتحق الفرنسي بمنتخب موريتانيا مطلع 2015، وشارك معه في تصفيات إفريقيا 3 مرات تأهل منها مرتين.

وشارك في تصفيات المحليين مرتين وتأهل مرة وحيدة، فضلا عن تخطيه مباراة تصفيات كأس العرب بالفوز على المنتخب اليمني بهدفين نظيفين.

واستطاع خلال فترته مقارعة منتخبات كبيرة متوجة بأمم أفريقيا، مثل الكاميرون وجنوب إفريقيا والمغرب وتونس والجزائر وغانا، وأخرى متطورة مثل غينيا وأنجولا وبوركينا فاسو، ما جعل بعض مشجعي المنتخب الموريتاني يطلقون عليه المدرب الأسطوري لموريتانيا.

ويبقى السؤال: هل يظل مارتينز أسطورة المدربين في تاريخ كرة القدم الموريتانية؟