بعثت أسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم الإثنين برسالة إستغاثة الى كل من الأمم المتحدة والصليب الأحمر لما يتعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في معتقله من «مصادرة للحريات ومن حرمان من الحقوق التي تكفلها القوانين الموريتانية والدولية لكل معتقل».
وأوضحت عائلة الرئيس في الرسالة المبعثة "أن محمد ولد عبد العزيز يتعرض لنتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتضييق في الحرية يخالف كل القوانين والتشريعات الدولية حيث لم يتعرض لأشعة الشمس منذ اكثر من خمسة أشهر كما يمنع من ممارسة الرياضة أو أي نشاط آخر داخل السجن ".
وقالت العائلة أنهم "يتعرضون لمضايقات شديدة عند زيارتهم له من تفتيش مستفز الى تنصت ورافقة دائمة من عناصر الشرطة وهو مايتعارض مع حقوق الانسان في السجون والمعتقلات السياسية ".
