
أعلن لاعب المنتخب الوطني المرابطون مولاي أحمد خليل الملقب بسام اليوم الإثنين اعتزاله اللعب دوليا.
وقال بسام في منشور على صفحته في فيس بوك تحت عنوان "لحظة الوداع":"يؤسفني أن أعلن للجمهور الوطني الكريم أن لحظة نهاية مشواري مع المنتخب الوطني قد حانت الآن، وها أنا أستجيب لها".
وأضاف لاعب أفسي نواذيبو:"كنت سعيداً جداً بهذه السنوات الجميلة التي حملت فيها قميص المرابطون ودافعت فيها بكل ما أملك من قوة وإرادة عن ألوان علم بلادي بفخر كبير، وباعتزاز وشرف، فقد مرت كل هذه السنوات كما لو كانت أياماً قليلة عابرة".
وحول ملابسات قراره أوضح بسام: اعتزالي اللعب دولياً ليس انكساراً ولا هزيمة، فأنا لا أتولى يوم الزحف أبداً، ولكنه تلبية لنداء من ضميري بأن أتوقف دائماً حيث لا أستطيع أن أقدم شيئاً جديداً يرضيني ويفيد بلادي".
وختم بسام رسالة الوداع بأنه عاش مع المنتخب لحظات انتصار كثيرة، ستبقى خالدة في ذهنه مدى الحياة، كما عاش أيضا لحظات الحزن الأليمة، مضيفا:" أسدي الشكر الجزيل لكل من ساعدني يوماً في هذا المشوار، من قريب أو بعيد، لأصل إلى ما وصلت إليه، وأخص بالشكر أخي وصديقي رئيس الاتحادية السيد أحمد ولد يحيى، وكل معاونيه، وكذا زملائي في المنتخب.