اقامة دولة متعددة الجنسيات هي فرض الانفصالية!

 

 

ما زال المشروع الذي دافع عنه الرئيس مقطر ولد ضدة ورفاقه ′′ مقابل رياح ومد ′′ رغم الكثير من الاحداث المؤسفة التي اثارها مهندسي الكرم الوطني.
لازالت الخصائص الزنوجية الموريتانية غير صالحة، ولم يعير تاسيس موريتانيا حسب مشروعها فكانت ′′ جريمة ′′ تعزى الى الاباء المؤسسين الذين جمعوا العروبة والسلبية في مكان واحد، ناسيين ان يكون. اقامة دولة ثنائية ضامنة للسلم المدني والاستقرار الوطني.
من الازمات الى ازمة، وعلى اساس الاحتكاكات بين العرق، لا تزال موريتانيا لا تستطيع استعادة سلام دائم.
ولكن دون ان يشكل تهديدا جديدا، يسمى التحالف ′′ العيش معا ", المعتمد على حصانه الطروادي، الجيش الجمهوري الايرلندي، يتحدث الان عن اعادة تشكيل الدولة او الحكم الذاتي الجنوبي او الانفصال.
وفي انتظار ذلك، تطالب الجماعات السود بتاسيس محاصصة عرقية على مستوى الدولة، وللتفاهم بين المكونات الوطنية، يطالبون بقوة للتدخل اللغوي، اي الملامح الخوذات الزرقاء للترجمة والترجمة الشفوية، لان العرب الموريتانيين هم عموما ثنائيات عربية وفرنسية جيدة على عكس ابناءهم، وسونينكيز وولوفس، وهم احادي حقيقي. المناضلون. ولم يعد الموردون يقدمون هذه الخدمة، لا يمكن التفاهم بين ابناء الوطن عدم وجود لغة مشتركة، الحد الادنى المطلوب لبداية التماسك الوطني.
غير ان الحكومة حاولت في الماضي اصلاح النظام التعليمي انتاج تعليم متوازن لحل مسالة اللغة الشائكة، ولكن في كل مرة لم يتم الحصول على اي شيء مرض عنصري: الاطر المتوازنة في الجامعة الوادي يرفضون اللغة العربية اساسا، والعرب يطالبون بتحكيم اللغة الفرنسية، لذا هي الحيرة العامة الى اشعار اخر، توافق في الاراء الوطني الجديد، يصعب الحصول عليه لان المواقف جامدة.
مثل هذا العمل الرضا اذا كان ينبغي ان يكون اليوم، فانه يحتاج الى تنازلات متبادلة تحت البحث الصريح والمسؤول عن مصلحة الشعب الموريتاني، بعيدا عن اي خصائص.
واذا لم تتسلط الوطنية على العرق، فسيتعرض التماسك الوطني الموريتاني للخطر ما دامت السرة المجتمعية القاتلة للعقل الجمهوري، وامل موريتانيا المتكاملة وبصمة نحو المستقبل.
للاسف التدمير اسهل بكثير من البناء. وكل عنصر وطني لديه امكانيات شريرة رهيبة، شيطان لا يصحو،
اذن الاستمرار في تكرار ′′ نحن محكومون علينا بالعيش معا هو فاتيه عكسية. هذا اسوا انواع المنطق السياسي لان الامثلة على التمزيقات بين الاعراق واختفت دول في افريقيا وخارجها.
اخيرا، ما الذي يريدون ان يصلوا اليه يا جماعة الزنجي؟
من نهاية الاستعمار، لم تعد الدول تتجوز حوادث اثنوغرافية افريقيا. وقد اوقف الاباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الافريقية مبدا واسع النطاق لتحقيق السلام والاستقرار في الدول الافريقية المتعددة الاعراق. ′′ حثوا الدول الاعضاء على عدم تغيير الحدود ورثها عن الاستعمار ′′ ′′ هذه الحتمية تتعلق باي مطالبة اقليمية من دولة اخرى، واي حركة انفصالية قادمة من داخلها تشكك في حدود الاستقلال ′′
على كل حال قبل اجبار القدر ان يذكر هؤلاء الناشطين بالعرق انهم لا يقدمون شيئا لمواطنيهم لا يقدمون لهم في اطار موريتانيا الموحدة، وان منطقة الوطن الوادي لا يملك شيئا من حيث الثروات والعمق الاستراتيجي الذي لا يتمتع به باقي التراب الوطني.
واذا كان الهروب من التعريب القسري فقط، فانه ينبغي ايضا ان نقول لهم ان قيام دولة صغيرة ترفضها جميع دول المنطقة دون الاقليمية بدءا بالسنغال وغينيا، وان هذا هو السبب دولة ميكرو لو كانت مغامرة لوجدت حتما ستكون فرانكفون لان دول زنوج افريقي اقدم وقوة مهد السلبية لم تستطيع عبور روبيكون افضل من دام الكبير الاخصائي المصري الشيخ عنتا ديوب وكل اهل النافريكانيا، اعتماد ′′ سلف غول ".
لم يبقى للمجتمعين الزوجين سوى مسالة هجوم المور. حسنا هذه ليست بلا رجعة. في اطار الجمهورية، عندما لا تكون الجماعة في الشارع، يمكن تشغيل المصعد الوطني بطريقة ايجابية و بناءة وديمقراطية لتغير صلة القوة العرقية اذا لزم الامر، بدون احتكاك وبدون ازعاج.
فضلا عن ذلك اذا دفن مشروع جمهورية اجتماعية وديمقراطية وبدلها تقرر الانفصالية سواء كان ودودا للعربوان وموريتانيا واخر للنجرون - موريتانيون. الاول سيكون قابلا للحياة، له ميزة التماسك اللغوي والثقافي. الثاني لن يقاوم طويلا، سيطير بالشظايا بسبب الطائفة العرقية. بالفعل ان مصطلح ′′ الزنجي الموريتاني ′′ يخفي تنوع ثقافي متناقض ؛ فان الولوف والسوناكي ليسوا من هالابولار، لذا فسوف يبدا تفكيك اخر بعد نشوة التخلص مباشرة.
في الختام هناك قاعدة عالمية تقريبا يجب الالتزام بها: الوحدة حول اللغة. الامريكان، الصينيين، الروس، الاسبان، السنغاليين، الماليين... الكل فعل ذلك، لماذا لا نحن موريتانيين، والعربية لغة ديننا المشترك!
يجب القول ان التعايش له متطلبات معقولة. نعيش معا نعم لكن بشرط عدم كسر المنزل. اذا رفعت شعارها في مرحلة رفعها هذه الشخصية البسيطة التي يتحدث عنها المثل المير لم يعد الامر جدي: طلب ′′ ان نبوسها و الا يصبح فتاة ′′
الي ولد سنيبة (موريتانيا: قلت نعيش معا؟) )).