كثيرة هي الصور المستحسنة والمستغربة والمفاجئة خلال جلسات تعزية الرئيس السابق في وفاة والدته منت اجيرب حيث برزت وجوه لتقديم العزاء كان من المفاجئ مجيئها بين كانت هناك دعوات انحرفت عن مسار التعزية صوب ميادين السياسة بلغة التبجيل والتثمين وإطلاق كل عبارات الوصف على ولد عبد العزيز بينما غابت الدولة أوغيبت على الأصح عن تقديم العزاء نتيجة صراع محتدم على الطريق الرابط بين منزل الرئيس السابق والعدالة فلم تخفي ملامح الرجل أنه يختزل في نظراته براكين من الهموم التي أثقلت فكره وانحلت جسمه وشتت طريقة استقباله للشخصيات العلمية الكبيرة فلايخفى على الناظر بعيون التدقيق ما وقع له مع استقبال الشيخ محمد الحسن ولد الددو واحمد ولد لمرابط وبعض الشخصيات الأخرى بينما كانت النظرات أقوى حدة تجاه المدونين وبعض رفاق الأمس إلا ان لغة القبلية والجوهوية كان لها الوقع الخاص والصوت المرتفع على مائدة التعزية حيث نطق بعض الزائرين للرئيس السابق انهم يتكلمون باسم أسرهم وحتى مريدي طريقتهم ...في رسالة واضحة قدمها هؤلاء للرئيس الحالي ولد الغزواني ويبقى السؤال المطروح هل سترمم التعزية حائطا جديدا بين الدولة والرئيس السابق ؟؟
