في الوقت الذي لا يعرف البلد المأزوم تشييد أي مصنع أو الاحتفال بأي عمل إبداعي علمي أو فني أو أدبي، ولا يشهد أيضا ظهور مطابع أو دور للمسرح أو معارض أو فضاءات للعطاء والتبادل الفكري والبذل العلمي تكثر، على العكس من ذلك وتحت عنوان الأنشطة الثقافية، المهرجاناتُ الفلكلورية والمحاضراتُ والندوات المبتذلة التي تطلق على نفسها صفةُ العلمية والفكرية.