ترأس مرشح رئاسيات 2019 السيد سيدي محمد ولد بوبكر مساء أمس السبت في مدينة روصو مهرجانا انتخابيا نظمتة منسقية حملته على مستوى ولاية اترارزة .
وشكر المترشح سكان ولاية اترارزة على تواجدهم في المهرجان الذي وصفه بالحاشد والتاريخي دون طمع في وظيفة او خوفا من الضرائب وانما للتعبير عن رفضهم للتركة الثقيلة في العشرية الاخيرة والتي كانت اشد ثقلا على ولاية اترارة على حد تعبيره.
وتسائل المترشح عن سبب ترك طريق نواكشوط روصو مهملة طوال العشر سنوات رغم ما لهذه الطريق من اهمية اقتصادية للولاية وللوطن بصفة عامة .
وقال ان عشر سنوات تعد فترة طويلة من عمر الدولة ومع ذلك اهملت فيها الدولة الزراعة بولاية اترارزة التي تعد الزراعة موردها الاساسي كما تم اهمال تمويل المزارعين ملتزما في حال صوت له الموريتانيون بانتهاج سياسة اقتصادية في مجال الزراعة تحول الولاية الى حقول يتغذى منها الموريتانيون وغيرهم.
وقال ان برنامجه الانتخابي المقدم للموريتانيين سيغير وجه الحياة في موريتانيا وخاصة الشباب بوصفهم امل الوطن ومستقبله حتى تنتهي فترة التهميش والبطالة التي لازال يعاني منها الشباب على حد وصفه.
واضاف انه مرشح للموريتانيين جميعا وليس مرشح حزب مع انه مدعوم من حزب تواصل الذي هو أكبر احزاب المعارضة وحزب حاتم وحزب المستقبل واحزاب الاغلبية التي تخلت عن النظام ودعمت التغيير المدني اضافة الى الشخصيات الوطنية المستقلة.
وقال ان الرئاسة عقد بين الشعب ورجل واحد وليس اثنين وان على الموريتانين وبوضوح ان يعرفوا على اي شخص سيصوتون مطالبا سكان الولاية ومن خلالهم كافة المواطنين بحماية اصواتهم من التزوير وانتهاز فرصة التغيير بالتصويت يوم الاقتراع وبمضاعفة التعبئة والعمل حتى يظهر للعالم اجمع ان الموريتانيين يريدون التغيير.
وكان المترشح لرئاسيات 2019 السيد سيدي محمد ولد بوبكر بسالف قد عقد مهرجانات انتخابية أمس السبت بمقاطعات امبان وبابابي وبوكي كما اجرى عدة توقفات في المدن والقرى الواقعة على الطريق الرابط مابين مدينة كيهيدي وبوكي وروصو حيث خصصت له استقبالات شعبية من طرف مناصريه من سكان تلك المناطق.
وقال المترشح في خطابه بمهرجان بمقاطعة امبان ان المواطنين اليوم يعيشون أوضاعا صعبة ويفتقرون للبنية الاساية لمقومات الحياة وان عليهم الاختيار بين مايسميه اصحابه باستمرارنهج العشرية الاخيرة أو التغيير الذي سيحقق للمواطن احترامه في بلده ويسخر الدولة لخدمته ولتوفير الخدمات الصحية والتعليمية.
وقال ان التغيير الذي ينشده يعني نهاية الفساد ومساواة المواطنين أمام القانون وتوزيع العدالة الاجتماعية بين كافة الموريتانيين مهما كانت ألوانهم أو فئاتهم وضمان حقوقهم السياسية مشيرا الى رفضه وتنديده بتهميش بعض الموريتانيين في الخارج وحرمانهم من التعبير عن اصواتهم وامتناع الحكومة عن فتح مكاتب للتصويت لهم وهو أمر مخالف للدستور ولحقوق المواطنين حسب تعبيره.
واضاف ان الحكومة منعت فتح مكاتب في الدول التي بها الاف ومئات الموريتانيين لعلمها بأنهم لن يصوتوا لصالحها مشيرا الى أن ذلك لن يمنع من التصويت بكثرة للتغيير والوقوف امام التزوير ورفضه داخل المكاتب.
أما في مقاطعة بابابي فشكر المترشح السيد سيدي محمد ولد بوبكر بوسالف سكان المدينة على الاستقبال الذي خصصوه له رغم شدة الحر ومايعانوه من مشاكل متعهدا فور انتخابه رئيسا للبلد بتسوية مشاكل المطروحة.
وقال" انهم لن يقبلوا التزوير الذي يحاول البعض القيام به وسيقف الشعب الموريتاني دونه وان شراء بطاقات التعريف يحرمه القانون في الوقت الذي يتم شراؤها نهارا جهارا بدون أي وازع" مطالبا القضاء واللجنة المستقلة للانتخابات بتحمل مسؤليتهم وبرفض الدولة للتزوير وشراء الذمم وبتطبيق القانون من أجل مصلحة البلد واستقراره.
وفي مدينة بوكي اوضح المترشح سيدي محمد ولد بوبكر بوسالف ان الظروف الصعبة التي يعيشها السكان من غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار والعطش والفقر وفساد التعليم وانعدام الصحة تجعل التغيير مسألة حتمية لانتشال البلاد من الوضعية الحالية من خلال التصويت يوم الاقتراع لصالح برنامجه الانتخابي.
وطالب الشباب بوصفه الوحيد القادر على صنع التغيير و حماية التصويت بالعمل بجد من أجل تحقيق الفوز في هذه الاستحقاقات.