ـ قال المترشح الرئاسي محمد ولد مولود، إن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أقصى وهمش ولاية تكانت، مشيرا إلى أن الزائر لها يرى بوضوح، إصرار النظام على بقاء الولاية دون بنية تحتية تذكر.
وأضاف ولد مولود في مهرجان انتخابي، بمدينة تجكجة أن النظام لم يف بالتعهد الذي التزم به عام 2016 لسكان الولاية، بأن يجعل منها قطبا اقتصاديا، معتبرا أن النظام لم يترك في الولاية أي انجاز ملموس يشفع له لدى السكان، بل عمد إلى تهميشها لكونها عصية على الخنوع، والرضوخ للمساومة وفق قوله.
واتهم ولد مولود النظام بتجاهل أزمة الواحات، والمناطق الزراعية أثناء الجفاف، والتي تشكل مصدر عيش لأغلب سكان الولاية، كما انتقد ولد مولود أزمة العطش التي تعانيها الولاية والمناطق المجاورة لها، قائلا إن النظام فشل في حلها.
و تعهد ولد مولود بإصلاح ما أفسده النظام خلال السنوات العشر في مجالات التعليم والصحة والأمن و القضايا الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية، كما وعد بتخفيض أسعار المواد الأساسية و بتشغيل الشباب، و مضاعفة رواتب موظفي و وكلاء الدولة و إنصاف المتقاعدين، عبر مراجعة نظام تسوية معاشاتهم.
ودعا ولد مولود سكان المدينة إلى ثورة انتخابية، تزيح النظام عن السلطة، محذرا من تكرار نفس التجربة، مع شخص مقرب منه، ليواصل النظام مسيرته بوجه جديد.