وصل فجر اليوم السبت مرشح التغيير الصادق الدكتور محمد ولد مولود، إلى مدينة تجكجه عاصمة ولاية تكانت، قادما من مقاطعة باركيول التي وصلها مساء أمس، حيث ترأس بها سهرة انتخابية حاشدة بمقر الحملة، وذلك بعد الاستقبال الكبير الذي نظمه سكان المدينة على شرفه عند مدخل المقاطعة.
وقد عبر سكان باركيول عن تعلقهم ببرنامج المرشح، وتقديرهم لمسيرته النضالية الحافلة، وصموده أمام كل الإغراءات والضغوط، وأملهم في أن يكون منقذا لموريتانيا من هذا المستنقع الذي وضعهم فيه نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
المترشح في مستهل كلمته شكر سكان المقاطعة على حضورهم الكبير والمتميز الذي يعتبر دليلا واضحا على اختيارهم لبرنامجه الانتخابي الذي ينوي تطبيقه على أرض الواقع في حالة فوزه.بعد ذلك قدم المحاور الأساسية لبرنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أن موريتانيا لديها الإمكانات اللازمة لتحقيق مستقبل واعد، إذا كانت الإرادة موجودة لدى من يحكم البلاد، ويتمتع بالكفاءة ويتسم بالأمانة والصدق.وأبرز المترشح أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، سيقضي على الفوارق الاقتصادية والاجتماعية وكافة أشكال التمييز مهما كان مصدرها وأسبابها، كما سيولي عناية خاصة للتعليم بتوفير الإمكانيات اللازمة لتطوير أداء هذا القطاع الهام، من خلال تحسين أداء طواقم التدريس وتشييد البنى التحتية وتوحيد المناهج.
في الجانب الاجتماعي قال المرشح أن من أولوياته إغاثة الموريتانيين وتحسين ظروفهم، وذلك من خلال خفض أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية وجعلها في متناول الجميع، ووضع حد للاحتكار، واتخاذ إجراءات كفيلة بخلق فرص عمل للشباب، وتوسيع وتنوع قاعدة الإنتاج، خصوصا في القطاعات ذات القدرة العالية على التشغيل وامتصاص البطالة.
وأكد المرشح في نهاية كلمته على أن هذه الانتخابات فرصة حقيقية لفرض التغيير الذي تحتاجه البلاد أكثر من ذي قبل، ويتحقق ذلك بالتصويت لمفتاح التغيير يوم 22 يونيو، والوقوف بحزم ضد محاولات التزوير مهما كان شكلها، وعدم الرضوخ للضعوط والإغراءات.
تجدر الإشارة إلى أن مرشح التغيير الصادق محمد ولد مولود سيترأس مساء اليوم مهرجانا شعبيا في تجكجه.