في ديجور الجهالة السياسية المتدثرة كرها بـثوب "السياسة" رهينة أحزاب الأغلبية "الانتهازية" والمعارضة "الانتقامية"، ووسط معمعة الفوضى المجتمعية العارمة يغني كل من "غيلان" قهر البلد الهش على "ليلاه" و"بدر بدوره" ويدفع لأجلها أرفع المهور من المال العام المغتصب بلا رحمة ودون أدنى مراعاة للاختلالات التي يسببها النهب وسوء التسيير وتبذير المقدرات من ناحية، و