يعكف باحثون بريطانيون، على تجريب لقاح جديد ضد فيروس كورونا لا يستخدم الإبر، في مسعى لجعل التطعيم أكثر فعالية ضد المتحورات الجديدة التي تظهر بين الفينة والأخرى، منذرة بإعادة الحرب ضد الوباء إلى المربع الأول.
سجّل العالم في عام 2021 رقما قياسيا في أعداد الكوارث، التي تسببت ظاهرة التغير المناخي في عدد كبير منها، وسط توقعات بأن تقع المزيد من هذه الكوارث في المستقبل المنظور.
مع ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا، آخرها "أوميكرون"، يتزايد الحديث عن أهمية الجرعات المعززة من اللقاحات المضادة للمرض، لمن تلقى بالفعل التطعيم كاملا.
ويوصي خبراء الصحة والحكومات حاليا بضرورة الحصول على جرعات ثالثة داعمة من اللقاح، فما أهميتها بالنسبة لشخص تلقى جرعتين سابقا؟
كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية عن فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أمام "أوميكرون"، مؤكدة ضرورة تلقي جرعة تعزيزية لمواجهة المتحور الجديد.
وقالت الوكالة أن جرعتين من لقاحي "فايزر" أو "أسترازينيكا" توفر حماية محدودة ضد "أوميكرون"، لكن الجرعات المعززة للقاحين ترفع من مستوى الحماية لنسبة تتراوح ما بين 70 و75 بالمئة.
قال مسؤول في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إن مروحية "إنجينويتي" الموجودة على كوكب المريخ، ربما تحتاج إلى أيام حتى تتمكن من تجاوز مشكلة ناجمة عن اضطراب إشارات الراديو التي يجري الاعتماد عليها في عملية التواصل وتلقي البيانات.
عندما بدأ العالم حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، سرى الاعتقاد بأن عدم توافر الجرعات سيكون أكبر عقبة أمام إفريقيا، لأن بلدان القارة فقيرة ولن تستطيع شراءه في ظل تنافس دولي محموم، لكن تبين فيما بعد أن ثمة عقبات أخرى كثيرة لا تقل تعقيدا.
في خطوة غير مسبوقة على المستوى الدولي تهدف إلى تجنيب المجتمع أضرار السجائر بأنواعها، تتجه نيوزيلندا إلى منع شبابها من التدخين بشكل نهائي في المستقبل القريب.
وبموجب قانون يتوقع أن يُفعل العام المقبل، فإن كافة الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2008، لن يسمح لهم بشراء أي سيجارة طيلة حياتهم.
كشف علماء بمؤسسة "كايزر بيرماننتي" الطبية بالولايات المتحدة، عن المدى الزمني لفاعلية لقاح "موديرنا" ضد فيروس كورونا، إذ قُدرت مدة الفعالية بخمسة أشهر بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.