أقسمتُ باسمك يا أغرودة العرب
أقسمتُ بالحق بالإيمان بالعربي
بالــطعنة البكر بالدهماء بالغضب...
بالثأر بالثورةالكبرى بسيدها
بالخيل بالعروة الوثقى وبالنسب
بالقدس بالقنة الشماء من أُحُدٍ
بالعدو بالضبح بالإرقال بالخبب
بالجاريات على ماء الفرات ضحىَ
بالأينق الجهم في سينا وفي النقب
بالطور بالصور بالفيحا معمدة
بالدم بالوجع المسكون بالصخب
بالبيت بالمسجد المحزون راكعه
أني أحـــبك يا أسطورة العرب
“إني أحبك” ما أحلى قصيدتها
“إني المتيـــمُ” ما أبــهاك في طربي
ما للأعاريب مما يفتــنون به
غيرالتطاول في البنيان والنشب
ويحسبون بياض الراقصات، عَمًى،
حسناـ ، لقد جذمتْ حمالة الحطب..
جيلَ الخيانة لا تقرب فإنهمُ
أعدى من الفطر بل أعدى من الجرب..
ما أنت شقراء يا حبي و موجدتي
ولاتعرقتِ بالتفاح والعنب
ولا تعطرتِ إلاَّ دمـــــع باكية
ولاتعفرتِ إلا بالــرِّدا التـَّرِب
لكنني والأماني الخضرُ شاهدةٌ
والشعروالسجن من قلبي ومنقلبي
حُبي فلسطين أغواني فهمتُ بهـــا
والعشق أصدقه حُب بلا سبب
من رأس مارون ياجولان عُدْ فلنا
في بحر أيلة موج هائج الصخب..
كما تراني أراك الصبح معتمرا..
في المسجدين وقار السادة النجب
الدكتور ناجي إمام