كتل برلمانية وهيآت مجتمع مدني تسلم رسالة شجب وتنديد لممثل الأمم المتحدة

تسلم اليوم ممثل الامين العام للامم المتحدة رسالة من طرف بعض رؤساء الأحزاب وممثلي الكتل البرلمانية وهيآت المحتمع المدني  الذين نظموا مهرجانا تضامنيا مع انتفاضة القدس ليلة البارحة يطالبونه فيها بالتدخل لوقف القتل والتشريد الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني بالقدس الشريف .
(نص النداء)
 نداء عاجل موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة
السيد: أنطونيو غوتيريش/ الأمين العام للأمم المتحدة                المحترم
الموضوع: العدوان والأبارتهايد الصهيونيين على مدينة القدس المحتلة.
تحية طيبة وبعد،
يؤسفنا، أمام صمت المنتظم الأممي، أن نتوجه إليكم باسم الهيئات والمؤسسات المرفقة توقيعاتهم، بهذا الكتاب لنلفت انتباهكم إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من تقتيل واعتداءات واعتقالات ومحاكمات، تفتقر إلى أدنى ضمانات المحاكمة العادلة، بما يتناقض مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني، وكذا من هدم ومصادرة للمنازل وتشريد وطرد أهلها كما جرى في أكثر من منطقة بفلسطين، وكما هو المصير المنتظر، هذه الأيام، لحوالي خمسمائة فلسطيني من سكان حي الشيخ جراح بمدينة القدس.
إن هذه الحملات والمداهمات اليومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشرطته العنصرية والمستوطنين لأحياء وبيوت الفلسطينيين الآمنين، لا تتوقف على مدار الساعة، مخلفة حصائل من الشهداء والمختطفين والمعتقلين، خارج نطاق القضاء، وعلى أساس قوانين فاشية تذكر بنظام الأبارتهايد بجنوب افريقيا.
كما أن حصيلة ضحايا النساء والأطفال المروعين والمعنفين والمحتجزين في سجون الاحتلال ما تنفك تتصاعد كل يوم أمام أنظار العالم.
وفي نفس سياق البغي والطغيان الإسرائيليين، أعلنت جماعات من المستوطنين العنصريين عن اعتزامهم اقتحام المسجد الأقصى، القبلة الأولى المقدسة لكل المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة، يوم 10 مايو الجاري؛ وهو كما لا يخفى على حضرتكم، يشكل خطورة على أمن واستقرار العالم بأسره وفق ما يعتبره الصهاينة المتطرفون استحقاقا عقديا لهم، عبر السيطرة على المسجد الأقصى المبارك والمقدس عند ما يقارب ملياري مسلم، وهدمه لبناء هيكلهم المزعوم مكانه.
السيد الأمين العام، إننا إذ نكاتبكم باسم كل هذه الهيئات والمؤسسات من منظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية ومنظمات حقوقية، فإننا نسعى إلى لفت انتباهكم لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، وتذكيركم بمسؤولياتكم كما يفرضها عليكم القانون الدولي الإنساني إزاء الشعب الفلسطيني، وإزاء المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية التي يتم تدنيسها واستهدافها كل يوم من قبل جيش وشرطة ومستوطني دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إن الوضع في فلسطين المحتلة خطير جدا، وسيكون أخطر بحلول يوم الاثنين 10 مايو لما يبيته اليهود الصهاينة العنصريون، تحت حماية جيش وشرطة الاحتلال، وهو ما يسائلكم كأمين عام للأمم المتحدة.
وفي انتظار تحرككم كمؤتمن على تطبيق القانون الدولي وكضمير مفترض للإنسانية،
وتفضلوا السيد الأمين العام بقبول تقديرنا.
الموقعون:
سلك المحامين
اللحنة الوطنية لحقوق الانسان
نقابة الصحفيين
حزب الاتحاد والتغير الموريتاني، حاتم 
حزب الصواب 
حزب الاتحاد من الجمهورية
التجمع الوطني للاصلاح والتنمية
اتحاد قوي التقدم
تكتل القوي الديموقراطية
حزب الكرامة
الحراك الشبابي 
البناء والتقدم
حزب الغد
الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد
حزب الرفاه
حزب نداء الوطن
حزب التحالف الديمقراطي
الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم
الاتخاد من اجل التخطيط والبناء
التناوب الديمقراطي
حزب الفضيلة
حزب الاصلاح
حركة ايرا 
الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني
المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني
جمعية ثابت