1 ـ وفاة ابن ماجة عام 273 هجري، وهو أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني (209 هـ - 824م / 273 هـ - 886م). وقد اشتهر رحمه الله من خلال كتابه "سنن بن ماجه" وهو موسوعة في علم الحديث تضم 40 ألف حديث. وقد لقي هذا الكتاب مكانته، فأولاه كبار الحفاظ والمحدثين عناية خاصة، وأسهبوا راحوا في شروحه ووضع التعليقات عليه؛
2 – ولاية السلطان السلوجوقي ألب أرسلان عام 455 هجري: بعد نجح السلاجقة (نسبة إلى سلجوق بك بن دقاق وهو قائد قبيلة من قبائل الغز الأتراك ومؤسِّس سلالة السَّلاجقة) في النصف الأول من القرن الخامس الهجري في إقامة دولة قوية في خراسان وبلاد ما وراء النهر، وأعلنوا تبعيِّتَهم للخلافة العباسية، ثم سيطروا على إيران والعراق، وتوَّج «طغرل بك» إنجازاته العسكرية بدخول بغداد في (25 من رمضان 447هـ/23 من ديسمبر 1055م)، وبدأ عصر جديد للدولة العباسية، أطلق عليه المؤرخون عصر نفوذ السلاجقة. لكن تُوفِّي طغرل بك في سنة (455هـ/1063م) دون أن يترك ولدًا يخلفه، فشبَّ صراع على الحكم، حسمه ابن أخيه ألب أرسلان لصالحه بمعونة وزيره المتميز نظام الملك. واستطاع أن يفتح أرمينيا وجورجيا. فأغضبت فتوحاته رومانوس ديوجينس إمبراطور الروم، فصمَّم على القيام بحركة مضادَّة للدفاع عن إمبراطوريته.دخلت قواته في مناوشات ومعارك عديدة مع قوات السلاجقة، وكان أهمها معركة ملاذكرد في عام (463 هـ/ 1071م)، حيث انتصر فيها القائد السلجوقي ألب أرسلان نصرا باهر، وتم أسر امبراطور الروم؛
3 – وفاة أبو القاسم الزهراوي عام 578 هجري، وهو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي الطبيب المسلم الذي علم أوروبا. ولد بالزهراء في الأندلس عام 936 م. وقد نال شهرة واسعة كأشهر جراح مسلم في تلك العصور ، فضلا عن أنه من أهل الفضل والدين وكان يخصص نصف نهاره لمعالجة المرضى مجانا تقربا إلى الله. بقيت كتب الزهراوي لمدة 500 سنة هي المرجع الرئيسي للطب في أوروبا ، لكن أول تلك الكتب ومقدمتها هو كتاب “التصريف لمن عجز عن التأليف” في فروع الطب وفن الجراحة والتي كان يسميها الزهراوي بـ “صناعة اليد” . فضلا عن احتواء الكتاب للمئات من صور الآلات الجراحية التي ابتكرها الزهراوي ، وكل كل أداة جراحية اخترعها مرفقة بإيضاحات مكتوبة عن طريقة استعمالها حيث كان كان يملك حوالي مائتي أداة: منها الدقيق ومنها الكبير كالمنشار وغيره، وهو ما مكنه من إجراء عمليات جراحية في العين وغيرها من أعضاء الجسم؛
4 – وفي اليوم الثامن من رمضان سنة 1442 هجرية، توفي الرئيس التشادي المارشال إدريس دبي إتنو، متأثرا بجراحه أثناء معارك خاضها مع متمردين في الشمال خلال عطلة الأسبوع المنصرم. وكان المرحوم قد أعلن عن فوزه بولاية رئاسية سادسة يوم 11 إبريل الجاري، بنسبة أكثر من 79 بالمائة من الأصوات، بينما كان يواجه قوات متمردة تسمى جبهة التناوب والوئام التي كانت تهدد باحتلال العاصمة اندجامينا.
٠