بيان الاتحاد المغاربي للصحفيين حول حراك الزملاء فى تونس وليبيا

تابع الاتحاد المغاربي للصحفيين بقلق شديد ما حصل من  تداعيات  خطيرة بعد تكليف مدير جديد لوكالة الأنباء التونسية وما صاحب ذلك من اعتداء على الزملاء الصحفيين التونسيين ومنعهم من دخول مكاتبهم بمقر الوكالة بالعاصمة التونسية على خلفية موقفهم  من التعيين. 

إننا فى  الاتحاد المغاربي للصحفيين  نؤكد مساندتنا لجهود النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في مطالبتها بوضع معايير  واضحة وشفافة لقيادة المؤسسات الإعلامية  العمومية داخل البلاد   وندعو  السلطات التونسية إلى التعاطى  إيجابيًا مع مطالب الصحفيين والى وقف العنف والاعتداء على الصحفيين  وانتهاج خيار الحوار والتفاوض للوصول للحلول  المناسبة.
 .
كما تابعنا فى  الإتحاد قرار رئيس المؤسسة  الليبية للاعلام بخصوص تشكيل لجنة مهمتها صياغة مدونة للسلوك وأخلاقيات المهنة داخل ليبيا .

ورغم  ترحيبنا  بهذه الخطوة الهامة نحو اعلام هادف وفعال يبتعد عن لغة التحريض والعنف ويحترم الضوابط والثوابت الوطنية الليبية .

 فإننا نشاطر زملاءنا  بالنقابة الوطنية للصحفيين الليبين  قلقهم من بعض مواد المدونة التى   تشكل تضييقا  على الصحفيين   وعلى حرية التعبير المكفول بالمواثيق والمعاهدات الدولية. 

وفي هذا الإطار نأمل فى الاتحاد المغاربي للصحفيين من رئيس المؤسسة الليبية للاعلام ان يتم التعامل مع الوثيقة الوطنية حول مدونة السلوك و اخلاقيات المهنة بشكل  مهنى وبتشاور موسع مع الصحفيين الليبين. 

كما نؤكد  فى الاتحاد مساندتنا لكل الجهود المبذولة من النقابة الوطنية للصحفيين الليبيين في  الحفاظ على حق حرية التعبير مع احترام أدبيات ممارسة مهنة الصحافة

الاتحاد المغاربى للصحفيين  .