انطلاقة فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان نواكشوط للشعر العربي" الثلاثاء القادم
ستضيف شعراء من السينغال ومالي والنيجر
تكريم شعراء بارزين، أماسي شعرية، جلسات علمية، عرض موسيقي، فيلم وثائقي، معرض للكتب، نشر دواوين جديدة ،
أعلن البروفيسور د. عبد الله السيد مدير بيت الشعر – نواكشوط، أن فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان نواكشوط للشعر العربي"، ستنطلق يوم الثلاثاء القادم (23 فبراير الجاري)، وذلك بمشاركة كوكبة من الشعراء والأدباء والمثقفين والأكاديميين.
نسخة هذا العام من المهرجان، والتي تستمر ثلاثة أيام (23-24-25 فبراير 2021)، وتفتتح بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، تتميز باحتضانها لشعراء الجنوب، إذ ستستضيف شعراء من السينغال ومالي والنيجر تماشيا مع رئاسة موريتانيا لمجموعة دول الساحل الخمس.
ويشمل البرنامج الرئيسي للمهرجان هذا العام فعاليات متعددة، أبرزها فعالية اليوم الأول من خلال حفل الافتتاح الذي سيشهد، فضلا عن الخطابات الرسمية، تكريم شعراء بارزين، وإعلان نشر دواوين شعرية جديدة لشعراء موريتانيين، وافتتاح معرض لإصدارات ومجلات دائرة الثقافة في الشارقة، وعرض فيلم وثائقي عن أنشطة بيت شعر نواكشوط، وفقرة موسيقية مع فرقة فلكلورية تعكس عبقرية الفنون الموريتانية.
أما أبرز فعاليات اليوم الثاني والثالث فسوف تتركز على قراءات شعرية وجلسة علمية.
وتحول "مهرجان نواكشوط للشعر العربي" إلى أحد أبرز الفعاليات الثقافية في موريتانيا، وقدم المهرجان مواهب شعرية جديدة، كما ثمن وكرم النخب الثقافية الموريتانية.
ويعتبر بيت الشعر في نواكشوط المؤسسة الإبداعية الأكثر نشاطا في البلاد، ونظم البيت منذ افتتاحه في 3 سبتمبر 2015، مئات الأماسي الشعرية، والندوات النقدية، وعمل على إقامة دورات تكوينية للشعراء الشباب، كما ظلت أبواب البيت مفتوحة لاحتضان الأنشطة التي تنظمها الجمعيات والنوادي الشعرية والثقافية.
وتأسس بيت الشعر في نواكشوط بمبادرة غير مسبوقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي المبادرة التي قضت بافتتاح بيوت للشعر في المدن العربية، وذلك دعما للشعراء وتشجيعا لتجاربهم الإبداعية، وعملا على حماية اللغة العربية وخدمة للأصالة والقيم الجمالية السامية في أمة اختارت الشعر ليكون ديوانها.
هذا، وحققت الشارقة، عاصمة العرب الثقافية، خلال العقود الأخيرة إنجازا استثنائيا لصالح الثقافة العربية من خلال مشاريع كبيرة وفاعلة امتد تأثيرها على نطاق واسع من مساحة الثقافة العالمية.