الإيغور: الولايات المتحدة تدين جرائم "الاغتصاب" في معسكرات الأقلية المسلمة في الصينالصين تتفوق على الولايات المتحدة وتحتل المركز الأول عالميا كوجهة للاستثمار الأجنبي المباشر
وجاءت المكالمة الهاتفية قبيل السنة القمرية الجديدة في الصين، وهو ما يعتبره مراقبون بادرة حسن نية.
وقد قال بايدن عقب المكالمة في تغريدة بموقع تويتر إنه قال للزعيم الصيني إنه سيتعاون مع الصين "بما فيه مصلحة الشعب الأمريكي".
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس "شدد على القلق الأمريكي من ممارسات بكين الاقتصادية القسرية وغير العادلة، والقمع في هونغ كونغ، وانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ، والنشاط الحازم للصين في المنطقة، بما في ذلك تايوان".
وتتهم منظمات حقوقية الصين باحتجاز أكثر من مليون من أقلية الإيغور المسلمة في ما تطلق عليه السلطات اسم "معسكرات إعادة التأهيل" في شينجيانغ. وهناك أدلة استغلال الإيغور في العمالة القسرية في تلك المعسكرات، وكذلك تعقيم النساء بالإكراه.
وتنفي الصين التقارير التي تتحدث عن هذه المزاعم.
وتبادل الزعيمان أيضا وجهات النظر حول مواجهة وباء كوفيد-19، والقلق المشترك من وضع الأمن الصحي في العالم، وتغير المناخ، وكذلك منع انتشار الأسلحة.
وقال التلفزيون الصيني إن الطرفين "تبادلا بعمق وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وأبرز القضايا العالمية والإقليمية".