يصاب الناس بالحيرة في بعض الأحيان، عندما يقبلون على شراء هاتف ذكي، لاسيما عند المقارنة بين أحدث جهازين لدى شركتي "سامسونغ" و"أبل".
وفي الوقت الحالي، يجري عقد المقارنة بشكل أساسي بين هاتف "آيفون 12 برو" من جهة، وبين "غالاكسي إس 21 بلاس"، لمعرفة الأفضل بينهما.
ويقول بعض الخبراء إن لكل جهاز مزاياه، لكن الواحد منهما يتفوق على الآخر في بعض الجوانب، ولذلك، فبوسع الزبون أن يختار الجهاز الذي يضمن الخاصية المفضلة لديه.
وإذا كنت ممن يركزون على التصميم الجديد، فإنك لن تجد ضالتك في "آيفون 12" على الأرجح، لأنه لا يختلف كثيرا عن تصميم سلفه "آيفون 11 برو" من الجهتين الخلفية والأمامية، أي أنه لم يأت بلمسة جديدة واضحة.
في المقابل، جرى طرح هاتف "غالاكسي إس 21 بلاس" بتصميم غير مسبوق من ذي قبل، كما أن الكاميرا وضعت فيه بطريقة فريدة، وتم رص العدسات في الجهة الخلفية بشكل أقل بروزا.
وعلى مستوى الواجهة، يحيط نتوء بشاشة هاتف "آيفون" الجديد، بينما تمتد واجهة العرض بشكل فسيح ودون نتوء في سامسونغ، أما الكاميرا الأمامية فيه فتبدو بمثابة ثقب صغير.
وقبل انتشار وباء كورونا، كان يقال إنه بوسع المستخدم أن يتقبل وجود نتوء في هاتف آيفون لأنه يتيح خاصية التعرف من خلال الوجه، لكن هذا الأمر لم يعد ناجعا بشكل كبير في ظل ارتدائنا الكمامات.
ومن نقاط تفوق هاتف "سامسونغ" أيضا أنه قام بتحسين خاصية استشعار البصمة، أما الشاشة فأضحت أكثر بريقا ودقة في العرض، وهذان الأمران يحظيان بالأهمية لدى المستخدم.
أما إذا كنت تبحث عن هاتف ذكي متين، كي لا يتلف أو يتكسر بشكل سريع، فمن الأفضل أن تلجأ إلى "آيفون"، بحسب موقع "xda"، لأن غطاءه من الفولاذ المسطح والمقاوم للصدأ، بينما طُور هاتف "سامسونغ" بإطار من الألومنيوم، مع سمك أكبر.
وفي غضون ذلك، يتفوق هاتف "غالاكسي إس 21 بلاس" على "آيفون 12 برو"، في كونه مريحا عند الاستخدام، بفضل جوانبه المستديرة.
ومن ناحية الكاميرا، تم تزويد الهاتفين معا بنظام كاميرا ثلاثي، لكن الهاتفين يتفاوتان في هذا الجانب من حيث المستشعرات التي تستخدم في التصوير.