افتتحت بمباني المعهد التربوي الوطني في انواكشوط، أشغال ورشة تكوينية لصالح النوادي والمدارس المنتسبة لليونسكو تحت عنوان "ترقية الثقافة من أجل مكافحة التطرف لدى الشباب".
ويأتي تنظيم هذه الورشة، التي تستمر أعمالها ثلاثة أيام، في إطار برنامج الشراكة السنوي 2020-2021 بين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الهادف إلى زرع ثقافة السلام ونشرها في المجتمع.
ولدى افتتاحه أعمال الورشة، أوضح الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، السيد محمد ولد سيدي عبد الله أن ظاهرة التطرف من أبرز المعوقات التي تعترض سبيل التنمية بمختلف أنواعها في كل الدول وتحديا يواجه العالم بأسره.
وأضاف أن الدراسات الاستشرافية تسعى إلى مجابهته بخطط تتخذ من نشر السلام وثقافة السلم وسيلة لاختراق التطرف وتشتيت الفكر الموصل إليه.
وأعرب عن أمله أن تساهم هذه الورشة في تبادل الخبرات وإثراء المعلومات حول مكافحة التطرف بغية التضامن الاجتماعي والتعايش السلمي، وذلك بخلق نموذج مثالي للتنوع الثقافي يزود المشاركين في الورشة بمهارات تساعد في التصدي لمد التطرف وكل الانزلاقات الفكرية.
وشكر الأمين العام اليونسكو على التعاون الوثيق والدور الذي تضطلع به في ميادين التربية والثقافة والعلوم في بلادنا والتي تحظى باهتمام كبير في خطة عمل الحكومة.