قال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي إن ما وصفه بالعمل العدواني «فرض على القوات العسكرية لجبهة البوليساريو الاشتباك مع القوات المغربية دفاعاً عن النفس ولحماية المدنيين»، محملا المملكة المغربية «المسؤولية الكاملة عن عواقب عمليتها العسكرية». ودعا غالي في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن «إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا العدوان على شعبنا وأرضنا». وأضاف الرئيس الصحراوي في رسالته أن «العملية هي عمل عدواني مبيت من جانب دولة الاحتلال لنسف جهودكم الرامية إلى نزع فتيل التوتر وتهدئة الوضع في منطقة الكركرات». واعتبرت الرسالة أن المغرب «قوضت بشكل خطير، ليس فقط وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة، ولكن أيضا أي فرصة للتوصل إلى حل سلمي ودائم لمسألة إنهاء الاستعمار في الأرض الصحراوية