حول السماع والاستماع/ د. محمد محمد غلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
سألني أحد الفضلاء عن رأيي في الاستماع للغناء (أزوان) فأجبته بأن خلاصة رأيي فيه – ولست متفيا – تتلخص في التالي:

ما كان من الغناء بدون مزمار ولم يتضمن دعوة لفسوق وكان من نساء لنساء أو رجال لرجال، جاز.
ما تضمن منكرا أو صاحبته منكرات حرم لأجلها.
ما خلا من عوارض المنكرات ومن الدعوة إليها لكنه كان بمزمار فهو محل خلاف:
الجمهور على منعه للمزمار.
وابن حزم وجماعة من الفقهاء وبعض المتأخرين (يتقدمهم الشيخ القرضاوي والدكتور الشنقيطي) على جوازه.
لا ينبغي للصالحين المصلحين الانخراط في الاهتمام به وحضور جلساته أو بذل المال لشراء أشرطته ودوام الاستماع إليه والإقبال عليه. مما يؤذن بعدم اكتراث صاحبه بدينه.