انطلقت اليوم في نواكشوط أشغال قمة مجموعة الدول الخمس وشركائهم في تنفيذ خارطة طريق مواجهة الإرهاب المسلح في المنطقة وٱثار سوء التنمية قبل وبعد جائحة كفيد 19.
لقد التأمت القمة تحت الرئاسة المشاركة لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ،الرئيس الدوري لمجموعة الدول الخمس، والرئيس الفرنسي السيد مانويل ماكرون كشريك دولي رئيسي لهذه المجموعة في تنفيذ برامجها وخططها الهادفة إلى إرساء دعائم الأمن والأستقرار في المنطقة.
واكثر من ذلك سيعمل الرئبس الفرنسي بعد القمة على تحفيز الشركاء لتقديم مشاريع وبرامج اقتصادية ترفع من مستوى المعيشة لمواطني دول المنطقة لإبعاد شبح الإرهاب عنها.
إن اجتماع نواكشوط اليوم يحمل أكثر من معنى ويرمز إلى أكثر من غاية، حيث ينعقد في وقت يتطلب تكاتف جهود الدول والمنظمات الدولية والإقليمية لمواجهة ما بعد جائحة كورونا العالمية.
ففي هذا المسعى دعا رئيس رئيس الجمهورية رؤساء منطقة مجموعة الخمس وشركائهم إلى حضور هذا اللقاء المهم حضوره سواء عن قرب كما فعل الرئيس الفرنسي وغيره… أو عن بعد عبر تقنيات الفيديو كما فعل بقية الشركاء الدوليين المعول عليهم في تقديم الدعم المادي واللوجستي والعسكري لتحقيق الأمن والتنمية في هذه المنطقة من القارة السمراء.
ومهما يكن فبالرؤية الثاقبة لرئيس الجمهورية ستحقق القمة الٱمال العريضة المعلقة عليها في قهر التحديات التي التقي الجمعان اليوم في نواكشوط لتدارسها ووضع ٱليات اكثر صرامة لمواجهتها.