طوابير ممتدة على مدى انتهاء البصر من مختلف الأعمار.. الغاية المنشودة واحدة إجراء فحص لإثبات سلامة المفحوص من الألتباس بفيروس كورونا .
فبعد إجراء الفحص وعرض نتائجه على الأجهزة يعلن الطبيب المختص إحدى أمرين لا ثالث لهما إما سلامة المفحوص من هذه الجائحة ومن ثم يبدأ مشوارا جديدا من الاعداد والاستعداد للسفر إلى وجهته المفضلة وإما تظهر النتائج عكس ذلك فيبدأ من جديد في هاجس القلق والخوف من مرض أودى بارواح ٱلاف البشر في العالم خلال ظرف وجيز.
بيد أن المواطن الموريتاني الذي تعود في حياته التراحل والتنقل من مكان إلى مكان؛ لم يعد اليوم يطيق البقاء مقيدا بإجراءات طال انتظار العدول عنها من طرف الجهات الرسمية حفاظا على سلامة أمن المواطن نفسه وكبتا لجماح انتشار عدوى هذا الوباء في الداخل .
وعليه فإن قرار إجراء الفحوص لمن يريد السفر الى الداخل وارد ونحن على عتبة فصل الخريف وموسم الكيطنة ‘ إلا ان على المواطن أن يحتاط وان يعمل أولا على حماية نفسه وحماية الٱخرين .
وعليه أكثر من هذا وذاك أن يتذكر قول الله عز وجل ( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا ).
صدق الله العظيم.