لا تكمل النبأ الأليم ...ولا تقــــــــــــــــل ** هذي مرابعنــــــــــا بلا عـــــــــــــــــدود
قد غاب عنــــــــها سمته وبهــــــــاؤه ** فــــــــغدت تحــــــــــن لبدرها المفــــقود
وانفــــــــــض سامرها...يلملم حزنه ** شيـــــــــعا بأطـــــــــــــلال الهموم السود
..لا تكـــــمل النبأ ...النعاة تــــــــهيبوا ** كيف اجترأت على الضـــــــنى الموصود ؟
ها أنت تفتح للمــــــــــــــواجع سيرة ** أولى ....فنــــــــقرأها نجيع خــــــــــــدود
نرنو إلى الــــــــجدث الجديد ....لعله ** ولــــــــعلنا.....فيشيب كـــــــل وليــــــــــــد
بــــــالله.. هــــــــذا اللحد ضـــم وقاره ** وربــــا الثرى..نزجيـــــــــــــــه كف ودود ؟
يا أيها الحــــــــــاثون ...كيف أهلتم ُ ** نـــــــــزل الرمال بليلة "التلـــــــــــــــحيد"؟
لا ...لا نريد إجابة......فـــــــسؤالنا ** وجــــــــع الجواب ...وأنة الترديــــــــــــــد
جودي أيا عين المعزى والمعــــــــــــــــــــــــــــــــــزي يومـــــــنا ...وإذا ادكـــــــــرت فجودي
تـــــاهت قوافلنا لرزء دليلــــــــها ** لتـــــــــــطول ليلات الســـــــرى بالبــــــــــيد
لاماء ...لامرعى ...تعثرت الرؤى ** بيــــــــن الوهاد ...وبــــــــــــــــين ذات نجود
ستـــــسائل الصحراء عن خطواته ** سبل الثــــــــــــريا..وارتـــــــــــــــقاء الجودي
ومرابــــــع الضاد اليتيمة والهدى ** وطــــــــــــــلاوة التكـــــــــبير والتحميـــــــــد
وسيسأل الليل المصاب هزيعـــــــه ** والفــــــــــجر عن قرآنه المشــــــــــــــــــــهود
أخـــــــــــــوات هود يعترفن بشيبة ** في الشيخ ...قد ســــــــــــــــــهرت لصحبة هود
صبرا...فقد رحـــــــل الذين تعودوا ** عشــــــــــق الظلام لدمعــــــــــــــــــــة وسجود
إنـــــــا نعزي المؤمنين وأمـــــهم ** ونــــــــــــــــؤوب ثانية إلى التوحـــــــــــــــــيد