تعيش كرة القدم الموريتانية على وقع أزمة بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة، وذلك قبل أيام قليلة من مباريات حاسمة للمنتخب الأول في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2021 المقررة بالكاميرون.
وعلم موقع الكورة أن وزارة التشغيل والشباب والرياضة قررت تقديم الدعم السنوي للاتحادات الرياضية بالتساوي وهو ما رفضه اتحاد الكرة باعتبار تكاليف كرة القدم أكثر من غيرها، إضافة لوجود اتحادات مرخصة لا تعمل على أرض الواقع ولا يوجد لها أي نشاط سنوي.
وكان أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، قد أجرى قبل أيام مقابلة مع صحيفة أوريزن التابعة للحكومة الموريتانية أكد خلالها أن دعم الدولة للمنتخب كفيل بتأهله للتظاهرات الدولية، مشددا على أن الرئيس الحالي للبلاد أكد خلال تسلمه السلطة مواصلة دعم كرة القدم.
يشار إلى أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كان يقدم دعما سخيا للرياضة من الميزانية السنوية تذهب نسبة كبيرة منه إلى كرة القدم وهو انعكس إيجابا على المنتخبات الوطنية التي لم تغب منذ عام 2012 عن بطولة قارية.