تخلد بلادنا في التاسع يناير من كل عام “عيدًا وطنيًا لمحاربة خطابات التمييز والكراهية والتطرف وتؤدي الرياضة الوطنية دوراً بارزاً في تعزز التكامل الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في مختلف السياقات الجغرافية والثقافية، كما تشكل الرياضة الوطنية عبر الرياضات المتنوعة أداة قوية لتوطيد الروابط والشبكات الاجتماعية،
واستطاع الحقل الرياضي الارتباط بسائرِ المَجالات الحياتيّة بشكل ملحوظ و التغلّب على العادات السيّئة التي تستنزف طاقة الشباب من خلال قضاء وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة التي تعود بفوائد عظيمة كالتقليل من الأمراض المجتمعية، والجرائم الناتجة عن وجود أوقات فراغ كبيرة خاصّةً لدى فئة الشباب.
ولم تتوقف الرياضة الوطنية عند ذلك الحد بل كانت خير سفير للبلاد عبر المحترفين في مختلف مناطق العالم لتعريف الآخرين بالوطن، وبتراثه وعاداته وبتنوعه الثقافي والاجتماعي الذي هو مصدر قوته الجماعية .
ولطالما كانت مشاركة الرياضيين الموريتانيين في المحافل الرياضية الدولية تنعكس بشكلٍ إيجابيّ على المجتمع بمختلف فئاته .
كما اعطت الجماهير الرياضية الوطنية في مختلف المناسبات القوة الكامنة للمجتمع ضد خطابات التميز والكراهية والتطرف .