نظم المجلس الأعلى للشباب، الليلة البارحة في نواكشوط، حفلا لتكريم مجموعة من الشباب الحاصلين على جوائز ثقافية ورياضية في منافسات إقليمية وقارية ودولية .
وشمل التكريم المتميزين في مختلف المجالات كمسابقات القرآن الكريم حفظا وتجويدا، والشعر، والمسرح، والرياضة بمفهومها العام.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، المهندس محمد يحيى ولد الطالب ابراهيم، في كلمة بالمناسبة، أن المجلس بهذا التكريم المستحق ينفذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تشجيع روح الإبداع لدى الشباب.
وأشار إلى أن البلد شهد خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا في المجال الرياضي بشكل عام وفي كرة القدم على وجه الخصوص، مبرزا في هذا الإطار تأهل منتخبنا الوطني" المرابطون " إلى نهائيات أمم إفريقيا، وحصول الرياضيين الموريتانيين على العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مجالات رياضية أخرى.
وقال إن المجلس الأعلى للشباب عمل منذ انطلاق أنشطته على مواكبة الشباب من خلال إعداد دراسات حول أوضاع الشباب والفرص المتاحة أمامه في المجالات التنموية، واقتراح مشروع قاعدة بيانات لمنظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال الشباب والبحث عن آلية لتمويلها.
ومن جانبه تحدث عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب ورئيس لجنة الثقافة والرياضة والترفيه المنظمة للحفل، السيد جاكتا الشيخ سك، عن أهمية التكريم ودوره في ترسيخ روح البذل والعطاء لدى الشباب .
وقال إن هذه سنة المجلس الحميدة المتمثلة في تكريم أصحاب المواهب والإبداع في مجالي الثقافة والرياضة حظيت بصدى إيجابي من طرف السلطات العليا للبلد ومنظمات وهيئات وطنية ودولية مما شجع على مواصلتها .
جرى التكريم بحضور نائب رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، السيد ماصا جارا، ورؤساء اتحاديات رياضية أخرى، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب، وجمهور من هواة الثقافة والرياضة.