ألم يكن بإمكان محمد الشيخ ولدمحمد احمد ولد الغواني أن يترك الموريتانيين وشأنهم؟ألم يكن بإمكانه ألا يستنزف طاقاته المادية والمعنوية من أجلهم.؟ ألم يكن بإمكانه أن يعيش تقاعدا مريحا في البلد أو أي بلد شاءه ؟ طبعا كل هذا كان بإمكانه لكنه لم يستطع أن يكبح شعوره الوطني وواجبه الأخلاقي إتجاه هاذ البلد العزيز وشعبه الكريم مأكدا قدرته علي رفع االتحديات التي تواجه البلد على جميع الأصعدة الداخلية منها والخارجية ، و متعهدا برفع جميع العقبات التي قد تحول دون إتمام ما تبقى من المسار التنموي الذي يعشيه البلد منذ سنوات على يد فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز .
وسعيا إلي لنجاح جهوده المظفرة وضع بين يدي الناخب برنامجا طموحا وهادفا يسعى من خلاله لتحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها ضمان استقرار البلد وتعزيز أمنه وتقوية وحدته، والقضاء على الفقر والبطالة وكافة أنواع الفوارق، وإقامة مؤسسات قوية، وتوفير العلاج والتعليم الجيد والخدمات الأساسية للمواطنين أينما كانوا، ومواجهة جميع مظاهر الغلو والتطرف، وبناء دولة عصرية تحترم قيمها الإسلامية الراسخة، وتعتز بتنوعها وتكفل الحقوق والحريات.ومأكدا أنه سيحرص على توجيه موارد الدولة إلى أولويات التنمية واستخدامها بأعلى قدر ممكن من الفاعلية والجدوائية، مما يساهم في تعزيز مساهمة ثرواتنا المحلية بمختلف أنواعها في المنظومة الاقتصادية الوطنية.كما تعهد سيادته أنه سيسعى في حال فوزه لضمان مساواة الجميع أمام القانون وسيعمل على ترسيخ دولة المواطنة التي تحترم الحريات والقادرة على محاربة كافة أشكال الغبن والتهميش، و سيعمل على تعزيز وحدتنا الوطنية.وأشار المترشح إلى أنه سيتخذ جملة من الإجراءات الكفيلة بخلق فرص العمل للشباب وتهيئة الظروف الملائمة لتلعب دورها المحوري في عملية بناء البلد وتنميته، عبر توسعة القاعدة الإنتاجية، خصوصا في القطاعات ذات القدرة العالية على التشغيل وامتصاص البطالة، و تشجيع المبادرات الذاتية كما إلتزم إنه سيعمل على وضع خطة طموحة وفعالة لتعزيز أداء منظومتنا الدراسية لتتلاءم ومتطلبات التنمية، عبر تعزيز الطاقم التدريسي وتحسين ظروفه وتوفير مختلف الامكانيات المناسبة لكي يلعب هذا القطاع دوره المحوري الهام في تكوين وتأهيل جيل المستقبل القادر على إدارة مختلف الهيئات و مواصلة مشروع تنمية البلد وتطويره كما تعهد أيضا مترشحنا محمد ولد الغزواني، أنه سيعمل على ترقية قطاع الصحة الذي شهد كغيره من القطاعات خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، عبر اعتماد مقاربة فعالة يتم في إطارها العمل على أن تكون الخدمات الطبية شاملة وسيعمل على تفعيل المصادر الاقتصادية بهذه الولاية المنجمية التي ساهمت بفاعلية في بناء وتنمية البلد عبر مختلف مراحل تطور الدولة الموريتانية.
وفي الختام نطالب جميع الناخبين إلى التعاضض وتكاتف مع مرشح الإجماع محمد أحمد ولد الغواني و التصويت له غدا 22 يونيو .
والله ولي التوفيق .