انطلقت اليوم الثلاثاء في فندق موريسانتر بنواكشوط المسابقة الدولية لنيل جائزة رئيس الجمهورية في حفظ القرآن الكريم وتجويده بمشاركة وفود دول شملت إضافة إلى موريتانيا ، المغرب وتونس والجزائر والسينغال والنيجر وتركيا ومصر والمملكة العربية السعودية ومالي.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داود في كلمة بالمناسبة أن تنظيم هذه المسابقة يجسد بجلاء مستوى الاهتمام الكبير والعناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لحملة كتاب الله تعالى وحرصه على أن تظل مضامينه قدوة للمجتمعات والشعوب ونموذجا حيا يحتذى في البناء والاعمار ونشر المحبة والتسامح.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال العطاء المتميز إلى تشجيع الشباب على تدارس القرآن العظيم والتمسك به صونا لفكرهم من جميع الأمراض المستشرية وتقويما لسلوكهم وربطهم بالهوية الإسلامية التي تعد محل فخر واعتزاز، الأمر الذي يندرج ضمن أولويات حكومة الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير عبر تنفيذ العديد من الخطط والبرامج .
وعلى هامش افتتاح المسابقة أدلى مدير التوجيه الإسلامي الدكتور محمد الامين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء ابرز فيه الأهمية الكبيرة لهذه المسابقة القرآنية الدولية بعد أن كانت مسابقة إقليمية ، مشيرا إلى الهدف منها ربط الناشئة بكتاب الله عز وجل وتعزيز علاقات الأخوة بين الدول المشاركة واستمرار العطاء العلمي والمعرفي للشناقطة على هذه الأرض الطيبة..
وجرت انطلاقة هذه المسابقة الدولية التي تدوم ستة أيام بحضور وزير الوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الادارة و والي نواكشوط الغربية والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ورئيس الاتحاد الوطني لائمة موريتانيا.