شبكة الصحفيين الرياضيين الموريتانيين تصدر بيان

على ضوء التطورات الأخيرة التي حصلت في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية في العاصمة الأردنية عمان وما اسفرت عنه من انقسام كبير في الأسرة الإعلامية الرياضية في العالم العربي قد تكون له تبعات سلبية على مستقبل المهنة في المنطقة

يشرفنا في شبكة الصحفيين الرياضيين الموريتانيين أن نوضح للرأي العام الوطني أولا وكذلك الدولي بعض الأمور التي ربما لم تكن تفاصيلها متاحة للجميع خلال الفترة الماضية ليتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود

إن شبكة الصحفيين الرياضيين كما هو معلوم تأسست مطلع العام الجاري تحت غطاء نقابة الصحفيين الموريتانيين على إثر حوار تشاوري شامل شاركت فيه غالبية العاملين في الحقل الصحفي وتمخض عن مشروع إعلامي طموح يهدف لتطوير مهنة المتاعب على المستوى المحلي

وتم عقد جمعية تأسيسية في مقر نقابة الصحفيين بنواكشوط انتخب خلالها مكتب يضم 13 عضوا من بينهم سيدتين ، وشرع على الفور في العمل من أجل تحقيق المهام الجسيمة التي أنشئ من أجلها ، مستغلا العلاقة الحسنة التي تربطه بمختلف الهيئات الرياضية في البلاد

لقد وجد الصحفيون الرياضيون في الهيئة الوليدة ضالتهم التي كانوا يبحثون عنها طيلة عقود من الزمن فسارعوا بالترحيب بها والانتساب إليها بصورة عفوية لتحقق في وقت وجيز رقما قياسيا بالمقارنة مع نظيراتها على الصعيد المحلي

الأمر الذي جعل الشبكة اليوم هي الحاضنة الأكبر للصحافة الرياضية في البلاد وتمثل أكثر من تسعين في المائة من الصحفيين العاملين في الإذاعات والقنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية ، من القطاعين العام والخاص

وهنا نؤكد دون خجل بأننا حتى اللحظة لم نحظى بعضوية الاتحاد الدولي للصحفيين الرياضيين لاسباب يعلمها الجميع ولا يتسع المقام لذكرها ، لكننا نستمد قوتنا وشرعيتنا من الشارع الرياضي الموريتاني وخاصة الزملاء في الحقل الإعلامي الذين يقفون وقفة رجل واحد خلف مشروعهم الوليد

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير ومصلحة وطننا العزيز
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

شبكة الصحفيين الرياضيين الموريتانيين