اعلنت مساء أمس السبت مجموعة كبيرة من الأئمة والدعاة والعلماء والأساتذة الجامعيين
انضمامهم للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر، كـ
1 الامام عبد الله أمين
2 الاستاذ محمد الحافظ أماه
3 الامام سيدي محمد جيلاني
4 الاستاذ محمد بو الفال
5 الامام احمد على ولد عبد الرحمن
6 الشيخ محمد ولد الدوه
7 الامام ابو الرنتيسي أجاه
8 الدكتور محمد سالم ولد دودو
جرت مراسيم هذا الانضمام في مقر الحملة وبحضور المرشح سيدي محمد ولد بوبكر، وكانت البداية مع المتحدث باسم الكتلة الدكتور محمد سالم ولد دودو الذي قال إن هذه النخبة من مشايخ المحاظر و الأئمة و العلماء والأساتذة الجامعيين نائبة عن مشايخ ءاخرين أرسخ علما وأكبر شأنا في البلد آثروا تكليف هذه النخبة بالسير في بهذه المهمة وهم من ورائهم ان شاء الله، مضيفا أن كتلة حماة الدين كتلة هدفها الاساسي نصرة الحق وإقامة العدل وإرضاء الله تبارك وتعالى لخدمة عباده في هذا الوطن خدمة تشملهم جميعا وتعمهم بعيدا عن طرفي الإفراط والتفريط والانحلال والغلو.
وقال ولد دودو: نعتز ان بلدنا الجمهورية الاسلامية الموريتانية وليس بلدا علمانيا ، وان الدين الإسلامي هو مصدر التشريع كما يقره الدستور ، لكن هذا الدين أصبح في خطر ، والناس لم يعودوا يامنون في بيوتهم والقتل أصبح منتشرا ، وعصابات السرقة ، وعصابات بيع المخدرات وترويجها ، وظواهر الاغتصاب المنتشرة ،
وليس لهذا البلد حل الا في تحكيم الشريعة الإسلامية.
من جهته المرشح سيدي محمد ولد بوبكر قال أشكركم معشر الأئمة والعلماء والدعاة في كتلة حماة الدين على هذا الدعم الذي تقدمونه لهذا البرنامج الذي اعرضه على الموريتانيين بمناسبة الانتخابات الرئاسية القادمة، وانا واثق من ان دعمكم هذا تأسس على مراجعة وتدقيق وتمحيص لهذا البرنامج وهذا التوجه التي اعلنت عنهما وأنه لم يأت من فراغ وانه أخذ بعين الاعتبار الضوابط الشرعية ولذلك اسجل هذا الدعم واعتباره دعما نوعيا لا يقارن بغيره واشكركم على ذلك شكرا جزيلا. إنني أعرف أن كتلة حماة الدين تتضمن كوكبة من علماء ودعاة هذا الوطن الذين يشهد لهم بالمصداقية وبالاستقلال في الرأي وبعدم التخندق الحزبي والطائفي ولذلك فهذا الدعم كما أسلفت لا يقارن عندي بغيره، وانا وتعهد اذا صادق الموريتانيين على هذا البرنامج الذي اعتبره برنامجي وبرنامجكم ايضا ، التزم بما ورد في هذه الوثيقة من تحصين الشباب من الغلو والتطرف وتحصينه ضد تيارات الانحراف والانحلال، ألتزم بكل ذلك وكلي ثقة بأنكم ستدفعون بالحملة الى الامام حتى إنجاح هذا البرنامج في انتخابات يونيو المقبل واشكركم مرة أخرى شكرا جزيلا .