رئيس أرباب العمل الموريتانيين يدعو شركات الغاز والبترول لإقامة شراكات مستديمة مع القطاع الخاص الموريتاني

أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد اليوم الجمعة في اليوم الموريتاني (البترول والغاز في خدمة الاقتصاد) المنظم على هامش المنتدى الدولي للتكنولوجيا الذي تحتضنه مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هذا المنتدى يمثل أكبر منصات التبادل والاتصال بين الفاعلين في مجالات الطاقة والغاز والبترول .

وأضاف أن التواصل المباشر بين شركات النفط والفاعلين يمثل فرصة مهمة لاستكشاف فرص إقامة الشراكات بين القطاع الخاص الموريتاني وشركات الطاقة لإنشاء هياكل وآليات للتدريب والتكوين ونقل المهارات وتطوير مجالات الخبرة .

وقال إن هيئته حرصت على المشاركة الفاعلة في هذا المنتدى الدولي نظرا لما سيوفره من دعم لمشاريع الطاقة والغاز في موريتانيا وتعزيز مكانة موريتانيا كواحدة من أهم الموردين الهامين للطاقة .

وأوضح أن هناك تطلعا وتعويلا على شركات الغاز والبترول كي تواكب مختلف الجهود المقام بها لتعزيز البنية التحتية التي شهدت تطورا كبيرا خلال العشرية الأخيرة .

وأشار إلى أن الرؤية الشاملة للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين غايتها تشجيع وتطوير وتيسير سبل الاستثمار للشركات العاملة في مجال الطاقة من جهة وتأمين توطين الخدمات والصناعات بموريتانيا بهدف تعزيز قاعدة مؤسسات القطاع الخاص وضمان مواكبته الفاعلة لهذا التحول .

وبين رئيس الاتحاد أنه لابد من القيام بجملة من الجهود تتعلق بتعزيز التعاون بين القطاع الخاص وشركات الطاقة وتقاسم المعلومات حول فرص الاستثمار وإشراك القطاع الخاص بشكل منظم وإدخال التحسينات الدورية على سياسات ومعايير وإجراءات الشراء والتعاقد، إضافة إلى إطلاق برامج إستراتيجية تهدف إلى إيجاد فرص استثمارية محلية ووضع برامج شاملة في هذا الخصوص وتقديم الدعم لتطوير الموردين وتطوير المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسطة والعمل على توطين العديد من الصناعات .

وأكد رئيس الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين أن موريتانيا تشهد سياقا اقتصاديا محفزا يميزه الأمن والاستقرار وتعززه الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة وفرص الاستثمار الواعدة مما أهلها لأن تصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية ووجهة لكبرى الشركات العالمية ، مبرزا في هذا السياق أن وجود إطار قانوني ومؤسسي مشجع على الاستثمار والآليات المصاحبة له ساهمت بشكل كبير في تشجيع المستثمرين على الاستثمار في موريتانيا.