اكد المحامي محمد محمود ولد امات في خطاب بمناسبةبمبادرة نظمها مساء امس بدار اللشباب القديمة ان التخلف عن ركب الداعمين للمترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني “لا يناسب قوما كانت جهودهم طيلة تاريخهم السياسي منصبة على ما يعود للوطن ووحدته و ديمقراطيته و تنميته بانعكاسات ايجابية”
و أضاف ولد امات “ان تقدم ولد الغزواني للترشح للرئاسة جاء ليتمم بخير و يضمن ما تقتضيه اللحظة من تراكم و عدم قطيعة من ناحية و ما تستلزمه من ترميم و إصلاح”.
وبين أن موريتانيا “تمر بلحظة مهمة و دالة سواء في رمزيتها أو في ما ينتظره الناس منها” ، و ان العمل السياسي لا يضره شيئ “مثل ما يضره الجمود و لا يعيق عمل المصلحين شيئ مثل ما تعيقه الرتابة و العجز عن رؤية ما يجب ان يكون”.
و تحدث عن احترام الدستور و رفض دعوات تغييره قائلا انها أمور تحسب للرئيس محمد ولد عبد العزيز، دوندان بتطرق في كلمته الى الانجازات التي تحققت في العسرية الاخيرة.تاركا الحديث عنها للاخرين..
و ختم ولد امات حديثه يلاقوا ان موريتانيا تمر بآفاق حقيقية على مختلف المستويات السياسية و الاقتصادية و الدبلوماسية و التنموية و “ان التعامل مع هذه الآفاق يستدعي عدم الارتهان للمقاربات التقليدية و البعد عن الأسر في قوالب لم تعد تناسب ما تقتضيه اللحظة و يستحقه الوطن و المواطن”.
و نشير الى ان المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني سبق وان التقى بكتلة منسحبة من حزب تكتل القوى الديمقراطية يقودها الاستاذ محمد محمودولد امات.