عقد المرشح سيدي محمد ولد بوبكر لقاء مفتوحا مع قيادات نساء حزب المستقبل لعرض ملامح برنامجه الانتخابي ولاستماع إلى أسئلة وملاحظات نساء الحزب ومناضلاته والتعرف على معاناة المرأة الموريتانية مع الفقر والتهميش
رئيسة نساء حزب المستقبل فاطمة بنت محمد يحي رحبت بالمرشح وشكرته على حضور اللقاء المفتوح مع نساء الحزب لإطلاعهم على برنامجه الانتخابي والآفاق المستقبلية ورؤيته لحل مختلف القضايا تمهيدا للحملة الانتخابية والتعبئة لإنجاح خيار التغيير المدني.
المرشح سيدي محمد ولد بوبكر شرح المعالم الرئيسية لبرنامجه الانتخابي مستعرضا الأوضاع الحالية الصعبة من حيث ارتفاع الأسعار وانهيار الصحة وتدهور التعليم فالفصول مكتظة والمدرسون غائبون والرواتب ضعيفة والحل يقول المرشح " في المدرسة الجمهورية" التي تحقق الوحدة الوطنية وتطور التعليم.
وأكد المرشح أن الأولوية في برنامجه الانتخابي للمناطق الريفية وللفئات المهمشة وسيطبق القانون على الجميع وستتحقق العدالة والإنصاف متعهدا في حال نجاحه بأن يكون العمل والجد وحدهما معيار التمييز والتفضيل بين المواطنين.
وحذر المرشح من خطورة الظلم لأن سبب لعدم الاستقرار فالتغيير الذي نريد هو التغيير السلمي الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع وحماية أصوات المواطنين وتعبئتهم لإنجاح التغيير المدني.
وأكد المرشح ضرورة تحرير المرأة الموريتانية من القيود غير الشرعية وإعطائها حقوقها كاملة وتمكينها من الوظائف السياسية والمدنية باعتبارها تمثل نصف المجتمع .
وعبر المرشح عن تضامنه مع الشغيلة الوطنية والطبقة العاملة ونضالاتها بمناسبة عيد العمال.
نساء حزب المستقبل استعرضن الأوضاع الصعبة في الأحياء الشعبية ومعاناة النساء مع الفقر والتهميش:
السنية بنت يرعاها الله قالت إن الموريتانيين يريدون التغيير وقد عانوا بما يكفي واليوم يتحدثون بقلوبهم لا بعقولهم وأكدت السنية أن المطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى هو النزاهة وأن التزوير غير مقبول ولن تسمح به النسوة اللائي سيحمين أصواتهن بقوة وصرامة.
وفي دره على أسئلة وملاحظات المتدخلات قال المرشح سيدي محمد ولد بوبكر إن تطبيق القانون هو الحل لكثير من المشاكل التي تشهدها موريتانيا فلو طبق القانون المتعلق بتزوير الأدوية مثلا لحل هذا المشكل وكذا قانون الشغل لأن الضحايا هم العمال والضعفاء متعهدا بتطبيق قانون الشغل ومراجعته وتطويره حتى يواكب المرحلة.
وقال المرشح إن توطيد الوحدة الوطنية لن يتم إلا من خلال العدل والإنصاف والمساواة في العمل والتعليم الصحة .
والتزم المرشح بحل مشكلة الوفيات أثناء الولادة في الناطق الريفية مؤكدا على أن موريتانيا من أكثر الدول التي ترتفع فيها نسبة وفيات النساء أثناء الولادة بسبب ضعف الرعاية الصحية خاصة في الريف مؤكدا أنه سيقوم بإنشاء وحدات صحية في الأرياف وتوفير العناية الضرورية لخفض نسبة الوفيات وحل هذا المشكل المحزن.