نظمت الجمعية الموريتانية لأمراض القلب اليوم السبت بالمركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط يوما علميا يتناول بعض القضايا المطروحة لمرضى القلب والشرايين .
ويهدف هذا اليوم العلمي الطبي إلى مناقشة آخر ما توصل إليه الطب الحديث في مجال تشخيص ارتفاع ضغط الدم الشرياني وقصور القلب.
وأوضحت السيدة رقية بنت حبت المستشارة الفنية لوزير الصحة في كلمة بالمناسبة أن ارتفاع ضغط الدم الشرياني يشكل إحدى المشاكل الصحية العمومية في بلدان العالم الثالث وأن قصور القلب الاحتقاني من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض.
واستعرضت بعض الانجازات التي تحققت في مجال قطاع الصحة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز شملت البنية التحية وتكوين العاملين على كافة مستويات الهرم الصحي.
ودعت إلى إدراك حجم التحديات مما يتطلب مضاعفة الجهود من خلال تعزيز المسلكيات الصحية السليمة والوقاية من أمراض القلب والتكفل بالمرضى في الوقت المناسب.
ومن جهته أشار لبروفسير أحمد ولد أب مدير المركز الوطني لأمراض القلب إلى أن إدارة المركز أخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة تتمثل في تشغيل المركز الجديد بخبرات وكفاءات وطنية مما تطلب اعتماد سياسة تكوين داخلي وخارجي استفادت منه طواقم المركز حسب التخصصات وميادين التدخل.
وأضاف أن تنظيم هذا اليوم العلمي سيكون فاتحة مناسبات علمية قادمة لتبادل المعلومات والرؤى والأفكار التي من شأنها أن توسع دائرة المعارف وتجيب على ما قد يعترض البعض من استشكالات علمية طبية.
و بدوره أكد رئيس الجمعية الموريتانية لأمراض القلب الدكتور محمد ولد جدو في كلمة بالمناسبة أن ارتفاع ضغط الدم الشرياني مشكلة صحية عمومية ، مبينا أن قصور القلب الاحتقاني من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض.
وأضاف أنه في هذا الصدد نظمت جمعيته هذا اللقاء العلمي لبحث آخر المستجدات الطبية في سبيل تشخيص هاتين الحالتين.