افتتحت ظهراليوم الخميس بانواكشوط اعمال ندوة دولية لريادة الاعمال النسوية في دول المغرب العربي والساحل ،منظمة من طرف كلية العلوم القانونية والاقتصادية بجامعة انواكشوط العصرية.
وتهدف هذه الندوة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة من خلال المعرض الذي يدوم ثلاثة ايام والذي ينتظر ان يتلقى فيه المشاركون عروضا ونقاشات حول ضرورة تطويرالاعمال والمقاولة النسوية .
و اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاعلام والاتصال الدكتور سيدي ولد سالم في كلمة له بالمناسبة على اهمية هذه الندوة التي تدخل فى اطارالتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزالرامية الى ترقية المرأة وتطوير الابداع والمقاولة من خلال السياسات المنفذة في هذا المجال.
وقال ان النساء في افريقيا ودول الساحل يلعبن دورا أساسيا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية،مؤكدا أن موريتانيا سعت إلى تعزيز ذلك الدور وحمايته من خلال سن القوانين والمصادقة على التشريعات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة ومكانتها في المجتمع.
وحث المشاركين في الندوة على البحث في القضايا التي تواجه صانعي القرارالسياسي كاإكراهات تطوير المقاولة النسوية واستراتيجيات التنمية ممكنة التنفيذ لتمكين المرأة اقتصاديا وتحريرها.
واعرب لبروفسيراحمدو ولد حوبه رئيس جامعة انواكشوط العصرية في بداية كلمته عن ترحيبه بالحضور بمناسبة انعقاد هذه الندوة الدولية التي تنعقد تحت عنوان: ماهي النماذج الاقتصادية الافضل للمقاولات النسوية في المغرب العربي والساحل(الرهانات الآفاق)،
وقال ان البحث العلمي والتجديد والمقاولات تشكل محورا اساسيا في الخطة الاستراتجية لجامعة انواكشوط العصرية،ممايحتم على الجامعة دعم هذه التظاهرة المهمة التي تشارك فيها نخبة من الاساتذة والباحثين في كل من الجزائر والكامرون وكندا وكوتدفوار واتيوبيا وفرنسا ومالي والمغرب والسينغال والتوغو.
وعبرباسم اساتذة الجامعة عن امتنانهم لزملائهم على تحملهم معاناة السفر والتنقل للمشاركة في هذه الندوة على ارض موريتانيا.
وجرى الحفل بحضور وزيرتي التجارة والصناعة والسياحة، والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي والعديد من الاكاديميين في البلد. آخر تحديث .