وتر حساس .. الجهالة السياسية

في ديجور الجهالة السياسية المتدثرة كرها بـثوب "السياسة" رهينة أحزاب الأغلبية "الانتهازية" والمعارضة "الانتقامية"، ووسط معمعة الفوضى المجتمعية العارمة يغني كل من "غيلان" قهر البلد الهش على "ليلاه" و"بدر بدوره" ويدفع لأجلها أرفع المهور من المال العام المغتصب بلا رحمة ودون أدنى مراعاة للاختلالات التي يسببها النهب وسوء التسيير وتبذير المقدرات من ناحية، وبقليل القيم والأخلاق المتبقية من إرث هو منها في الأصل ضعيف بحكم عقلية "السيبة" وتفاضلية الطبقية من ناحية أخرى. وما مظاهر الولاء التي تعقد على أنقاض الولاءات التي كانت قائمة وتحول النوايا وانشطار كتل الأمس بدون سابق إنذار إلا إمعانا في التمسك بمنهج الجهالة السياسية وسجن الوكن في غيابات جب التخلف. فهل يغير الشعب الأمور في منعطف جاء هدية من نسجت خيوطها الأقدار؟