أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط على النسخة الثالثة من توزيع "جائزة رئيس الجمهورية للعلوم"، للتلاميذ المتفوقين في المسابقات الوطنية أولمبياد ورالي العلوم لتشجيع المتوفقين في المواد العلمية وتحفيز الابداع والتميز في صفوف النشء.
وتم استحداث هذه الجائزة سنة ٢٠١٧ بمرسوم من مجلس الوزراء في اطار جهود السلطات العمومية للرفع من مستوى التعليم، سبيلا لخلق اطر شابة مؤهلة تستجيب لحاجة سوق العمل وتعيد الاعتبار للقطاع وتعزز اسهاماته في جهود التنمية.
وقدم رئيس الجمهورية الجائزة الأولى من الرالي للسنة الثالثة رياضيات للطالب هارون آمدو التيجاني باسم الفريق الفائز من داخلة انواذيبو والجائزة الأولى خوامس علوم طبيعية للطالب اوفى عبد الودود من نواكشوط الجنوبية.
كما قدم رئيس الجمهورية الجائزة الأولى من الاولمبياد رياضيات للطالب يعقوب احمدو بمب برام من ثانوية الخيار الحرة نواكشوط الغربية والجائزة الأولى من الأولومبياد في الفيزياء والكيمياء للسوابع رياضية والعلمية للطالب احمد محمود محمدن اباتن من ثانوية الامتياز1 نواكشوط الغربية والجائزة الأولى سوابع علمية مسار العلوم الطبيعية للطالب الناجي الشيخ عبد الله اوداعه.
وقدم الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير الجائزة الثانية من الرالي ثوالث رياضيات للطالبة أم الخيرات منت الحاج باسم الفريق الفائز من ولاية نواكشوط الجنوبية والجائزة الثانية خوامس علوم طبيعية للطالب الديده محمد سيداله باسم الفريق الفائز من ولاية داخلة نواذيبو والجائزة الثانية سوادس فيزياء كيمياء للطالب محمد الحضرامي سيد محمد احمد بانمو باسم الفريق الفائز من ولاية تيرس زمور.
وقدمت وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني السيدة مكبوله بنت برديد الجائزة الثالثة المستوى الثالث رياضيات للطالب ابوه سيدي محمد باسم الفريق الفائز من ولاية الحوض الغربي والجائزة الثالثة خوامس علوم طبيعية للطالب محمدو احمد داده باسم الفريق الفائز من ولاية تكانت والجائزة الثالثة سوادس مسار الفيزياء والكيمياء للطالب احمد طال عبد القادر لمرابط باسم الفريق الفائز من ولاية الترارزة.
وابرزت وزيرة التهذيب الوطني في كلمتها ان انشاء رئيس الجمهورية لجائزة الأولمبياد والرالي للعلوم هو اصدق تعبير عن رهان فخامته على الثقافة العلمية وإيمانه بأن انجع وسيلة لتحقيق التنمية الشاملة هي تشجيع الإقبال على العلوم واكتساب التقنيات وتوظيفها من أجل عصرنة أساليب العمل وتحسين أداء المرافق العمومية.
وقالت وزيرة التهذيب الوطني ان خوض ابنائنا لغمار هذه المنافسة للمرة الثالثة على التوالي وفوز اخرين من إخوانهم في مسابقات دولية ليبشرنا ان الغراس الطيب بدأ يثمر وبأن وطننا اخذ يخطو خطوات واثقة على درب التقدم العلمي والصناعي والاكتفاء الذاتي من الخبرات العلمية في شتى المجالات .
واشادت الوزيرة بما تحلت به الأسرة التربوية من جدية واخلاص وتفان في العمل من أجل تكوين ناشئتنا تكوينا علميا يواكب مسيرتنا التنموية الحافلة بالعطاء ويعزز سعينا الحثيث لإعداد أجيال قادرة على استغلال الافاق الاقتصادية والصناعية الواعدة المفتوحة امام بلادنا على أحسن وجه.
وأضافت ان النسخة الحالية نظمت تحت اشراف لجنة علمية مكونة من مفتشبن واساتذة اكفاء.
وشارك في المرحلة الاولى من الأولمبياد للسوابع العلمية 2395 تلميذا
بينما شارك في المرحلة الثانية 869. ،تلميذا وتأهل الشوط الاخير 428 تلميذا وحصل على الجائزة تسعة تلاميذ يمثلون الثلاثة الاوائل في الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية.
وأضافت ان مسابقة الرالي خصصت لتلاميذ الثوالث اعدادية والخوامس والسوادس علمية وشارك فيها 2417 تلميذا في المرحلة الاولى و135،تلميذا في المرحلة الثانية تجاوز منهم 36 تلميذا الي المرحلة الأخيرة.
ونال الجائزة 27 في تسع فرق تمثل الفرق الثلاثة الاولى المتفوقة في كل مستوى.
َوابرزت وزيرة التهذيب الوطني في كلمتها ان انشاء رئيس الجمهورية لجائزة الأولمبياد والرالي للعلوم هو اصدق تعبير لرهان فخامته على الثقافة العلمية وإيمانه بأن انجع وسيلة لتحقيق التنمية الشاملة هي تشجيع الإقبال على العلوم واكتساب التقنيات وتوظيفها من أجل عصرنة أساليب العمل وتحسين أداء المرافق العمومية.
وعبرت التلميذة بثينة المختار من ثانوية الامتياز ١ لكصر المتحدثة باسم الفائزين عن امتنانها لرئيس الجمهورية على تخصيصه جائزة سنوية للعلوم وإعطائه الاهتمام اللازم للتربية والتعليم مما يعكس بجلاء قناعته الراسخة بان ابرز ثروة ينبغي المحافظة عليها وحمايتها هي العقل البشري مبرزة أن انشاء هذه الجائزة هو اصدق دليل على ارادة فخامته ان التعليم وخصوصا العلمي هو الوسيلة الامثل لإعداد و تكوين وتجهيز الاجيال المتعاقبة لتحقيق التنمية الشاملة.
أما السيد محفوظ محمد عمو المتحدث باسم اساتذة المواد العلمية فقد اعتبر أن هذه المسابقة تمثل معلما بارزا على طريق التطور العلمي في البلد، شاكرا رئيس الجمهورية على تخصيص هذه الجائزة تشجيعا للمتفوقين في المواد العلمية وتحفيزا للتلاميذ في جو مثمر بين التلاميذ على امتداد التراب الوطني .
وأشاد بمستوى المهنية والشفافية والعدالة التي اكتنفت جميع مراحل تنظيم المسابقات.
وتجدر الاشارة إلى ان هذه المسابقة فتحت امام كافة مؤسسات التعليم الثانوي العمومي والخصوصي على عموم التراب الوطني وكانت 3مؤسسات خصوصية من بين المكرمين والباقي من التكريم توزع بين بعض مؤسسات الامتياز والمؤسسات الثانوية الاخرى في انواكشوط وفي بعض الولايات.
وجرت مراسم توزيع الجوائز بحضور الوزير الاول السيد محمد سالم ولد البشير ورئيس الجمعية الوطنية ورئيس المجلس الدستوري وزعيم المعارضة الديموقراطية والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية واعضاء الحكومة وقادة اركان القوات المسلحة وقوات الأمن والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا ووالي نواكشوط الغربية ونائبة رئيسة جهة نواكشوط وحاكم تفرغ زينه وعمدة بلديتها وعدد من كبار المسؤولين في وزارة التهذيب الوطني وكوكبة من طلاب ثانويات الامتياز في ولايات نواكشوط الثلاث والولايات الفائزة في الرالي والألومبياد.