شهدت الأيام الماضية اختتام بطولة طواف الساحل والذي انطلق يوم 19 من هذا الشهر، حيث جاب عدة مدن .
وشهد هذا الطواف مشاركة 68 متسابقا من دول السنغال، فرنسا، ليبيا، المغرب، تونس ، الجزائر ، غامبيا ، غينيا ، مالي موريتانيا .
ونشرت الاتحادية الموريتانية للعبة بياناً عن البطولة ومراحلها حصل موقع الملعب الرياضي على نسخة منه .
نص البيان :
طواف الساحل 2019 ـ
طواف موريتانيا الدولي للدرجات الهوائية.
شارك ثمان وستون متسابقا في انطلاقة النسخة الثانية من طواف الساحل ـ طواف موريتانياالدولي للدرجات الهوائية والذي تم تنظيمه من 19 إلى 23 مارس، وكان الإعلان عن انطلاقته الرسمية في نواكشوط من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
حُظي موكب السباق المؤلف من 10 دول : السنغال ، فرنسا ، ليبيا ، المغرب ، تونس ، الجزائر ، غامبيا ، غينيا ، مالي وموريتانيا باستقبال حار من طرف الساكنة في مختلف المدن و القرى التي مر بها الطواف.
ولقد عبأت السلطات في المدن المضيفة: نواكشوط ، برجيمات ، أكجوجت ،أوجفت ، أطار ، شوم ، ازويرات وافديرك كل طاقاتها من أجل توفير أحسن استقبال لمتسابقي هذه النسخة الثانية من الطواف الدولي للدراجات الهوائية بموريتانيا، وهي النسخة التي تكللت بفوز الفرنسي "اكريكوركياتوسكي" في السباق أمام الليبي "أحمودة علاء الدين" و المغربي "عبد العظيم المتوكل" . ولقد كانت مشاركة المتسابقين الموريتانيين متميزة، ولقد لفتوا بأدائهم الجيد انتباه المشاركين وكانت النتائج التي تحصلوا عليها مبشرة بمستقبل مشرق في مجال سباق الدراجات الهوائية.
ولقد تمتع جميع المشاركين ، ومختلف الشركاء وأعضاء التنظيم بحفاوة الاستقبال و بالجو الحميمي الرائع الذي ساد طيلة الأيام الخمسة للتظاهرة، وهو الشيء الذي يعتبر أقوى دليل على النجاح الكبير لهذا الطواف.
وقد حُظيَ المشاركون بحفاوة الاستقبال وبكرم الضيافة التي يستقبل بها الشعب الموريتاني كل ضيوفه وزائريه، هذا فضلا عن اكتشافهم للمناظر الخلابة والأجواء الساحرة التي تتمتع بها موريتانيا.
ولقد مكنت تغطية هذا الطواف من طرف وسائط إعلامية دولية من اطلاع تلك الوسائط على فعالية السياسات العمومية في مجال الأمن، وعلى التطور الحاصل في مجال البنى التحتية، وعلى ما تحقق من فك العزلة في البلدات و المناطق التي مر بها الطواف.
وبهذه المناسبة يوجه السيد عبد الرحمن عثمان رئيس الاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية باسم لجنة التنظيم والمكتب خالص الشكر للسيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وذلك على ما قام به من دعم ورعاية سامية من أجل نجاح هذا الطواف.
وتعبر الاتحادية عن امتنانها للسلطات الإدارية والامنية ولممثلي الجماعات المحلية بالمدن و الولايات التي عبرها الطواف لما عبؤوا من وسائل بشرية ومادية من أجل تأمين المتسابقين ، ونجاح الطواف بشكل عام.
وإلى اللقاء في النسخة الثالثة من طواف الساحل 2020، والتي ستكون بلا شك أكثر متعة وإثارة.