انطلقت مساء اليوم الخميس في نواكشوط الغربية أنشطة ائتلاف جديد يضم نخبة من المثقفين يمثلون مكونات الطيف السياسي في البلد . وقد أسست هذه النخبة اطارا سياسيا جامعا لها أطلقت عليه "الائتلاف الوطني للوحدة والتنمية" حيث قرر المضوون تحت لوائه من موالاة ومعارضة دعم مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني. ,واكدت رئيسة الائتلاف السيدة فاطمة محمد فال في كلمة لها بالمناسبة أن هذا الحراك المتشكل من فاعلين ،في كتل الأطر والمثقفين والأكاديميين والمنتخبين والحقوقيين والنقابيين والسياسيين موالين ومعارضين وشخصيات مستقلة وتكنوقراط غير ممتهنين السياسة اصلا قرروا دعم مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني. واضافت أن الائتلاف يحترم لكل مرشح حقه في الترشح ويعترف له بأحقيته في التقدم لإدارة شأن بلده وفق الآليات الأنسب من وجهة نظره. وأبرزت أن الائتلاف وتأسيسا على ماورد في خطاب المترشح للانتخابات السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني وجد أجابة مقنعة على تساؤلات ظلت مطروحة على من يجمعهم في هذا الحراك الكثير مما يتشاركون فيه الطرح حيال هم وطن ومستقبل شعب. وبينت أن المنضوين تحت لواء الائتلاف لايقدمون دعما غير مشروط، ولا تأئيد مجانيا، بل يجعلون بينهم معه المترشح عهدا للطاعة لن تخلفه ما أقام حكامة راشدة تجعل من وحدة البلد وسيادته ولحمة المجتمع وسلمه الاهلي خطا احمر . واضافت أن تبني تطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتقديم حلول جذرية تكون واقعية ذات جدوائية لكبريات القضايا الوطنية من إصلاح لبعض القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة وغيرهما مما شل التنمية واستعصى فك رموزه وكشف مكامن الخلل فيه ، وادماج الشباب وتشغيله واشراك المرأة ومناصرتها، وانصاف الفئات التي عانت من الغبن والحيف عبر منحها تميزا إيجابيا على المستوى الاقتصادي وردم الهوة بين مكونات هذا الشعب. وخلصت إلى القول بأن المرشح في خطابه وضع قاعدة أسس عليها وهي مبدأ احترام ما يصلح من تاريخ الحكم في البلد و طي صفحة ما هو متحفظ عليه معتمدا في ذلك على بلسم "عفا الله عما سلف ،اضافة الى نهج اعتماد العقوبة والمكافأة".