نظم "منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر" مساء الخميس في نواكشوط، ندوة بعنوان:"الوحدة الوطنية .. المخاوف والآمال" وذلك بحضور عدد من السياسيين والخبراء والباحثين والحقوقيين.
وقال رئيس المنتدى ممادو بارو، إن الوحدة الوطنية ظلت موضوعا للعديد من الخطابات السياسية منذ ميلاد الدولة ككيان وطني، مضيفا أنه يجب أن يذهب الالتزام بالوحدة الوطنية إلى أبعد من مجر "مستوى الكلمات والشعارات".
وقال إن منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر، قرر أن يتناول بعض المواضيع بجدية ومن بينها (العبودية، مخاطر الفيضانات في نواكشوط، الإيبولا، الولوج الشامل إلى الخدمات الصحية، الحكم الرشيد، التعليم، الإصلاح العقاري، البيئة، الدبلوماسية).
وشدد على أن موضوع الوحدة الوطنية يعتبر حجر زاوية تبنى عليه تنمية البلد المستدامة.
وشهدت الندوة، عرضا لمحتوى مذكرة أعدها منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر بعنوان:"الوحدة الوطنية في موريتانيا المخاوف والآمل".
وتؤكد الوثيقة على ضرورة ترقية الوئام والتفاهم بين الجميع والسهر على تطبيق القانون، وإصلاح التعليم ودمج برنامج إجباري حول مفهوم الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى ضمان الشفافية في المسابقات وإعداد سياسية اقتصادية واجتماعية تسمح بإشراك المكونات الوطنية في تسيير الموارد.
كما أوصت الوثيقة بدعم معاملة تفضيلية لصالح بعض الفئات السكانية التي تعاني من تأخر في توزيع المسؤوليات والموارد على المستوى الوطني، والترويج على كل المستويات لمبادئ مساواة الجميع أمام القانون واحترام حقوق الإنسان وحماية الوئام الوطني.