إتحاديتا الكارتي والجيدو تنظمان يوما لرياضة الدفاع عن النفس اليابانية

احتضنت قاعة المعهد العالي للشباب والرياضة في نواكشوط الليلة البارحة أمسية رياضية منظمة بالتعاون بين إتحاديتي الجيدو والكارتى والسفارة اليابانية .

وشمل برنامج الأمسية استعراض عدد من أندية هذه الألعاب الدفاعية وتقديم عروض من طرف الشباب الممارس لها و التعرف على الاساليب المتبعة في الدفاع عن النفس.

وأشاد رئيس الاتحادية الموريتانية للجيدو المهندس احمدو ولد احمد سالم بالدعم السخي الفني والمادي الذي تقدمه اليابان عبر سفارتها في نواكشوط لتنمية وتطوير رياضتي الجيدو والكارتي، مطالبا آباء الاطفال الهواة الممارسين لهذه الرياضة بتشجيعهم على مواصلتها لما لها من فوائد صحية.

وأوضح أن هذه التظاهرة الرياضية تدخل في إطار التعاون المسثمر بين بلادنا وجمهورية اليابان الصديقة والذي ينمو ويتعزز في شتى المجالات.

وأكد رئيس الاتحادية الموريتانية الكارتي السيد محمد أتليميدي . إننا نقف معكم اليوم مستعرضين رياضات الدفاع عن النفس اليابانية بما تتميز به من مهارات فنية يسهل تعلمها لمختلف الفئات العمرية وما تحتويه من بث روح العمل الجماعي والتعايش السلمي ونبذ التطرف وهذ مايفسر الإنتشار الواسع الذي تحظى به رياضة الكاراتيه الذي بلغ تعداد ممارسيها12 ألف منتسب في مختلف ربوع الوطن . لا شك أن هذ التعاون مع السفارة اليابانية سيشكل قفزة نوعية في مجال التكوين والدعم اللوجستي لهذه الرياضات وفي الأخير أشكر كافة الأندية على حضورها المتميز والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومن جانبه قال السفير الياباني المعتمد في موريتانيا سعادة السيد نورو اهارا إن تنظيم هذا اليوم يشكل فرصة للرياضيين يقدمون فيها مهاراتهم التي هي حصيلة جهود كبيرة من التدريبات اليومية .

وبين أن الكارتي والجيدو مهارات دفاعية بدأت في اليابان وانتشرت في بقية دول العالم بما فيها موريتانيا حيث أصبح الشباب يمارسها على نطاق واسع بانضباط ولياقة وكياسة ،مذكرا بأن الجيدو أدخلت في الالعاب الأولمبية المنظمة في طوكيو 1964.

 

وأكد المدير العام للرياضة في وزارة الشباب والرياضة السيد جاغنا عالي طاهر في كلمة له بالمناسبة أن ممارسة هذه الرياضة تكتسي اهمية كبيرة بالنسبة للشباب لما توفر له من أساليب متطورة في الدفاع عن النفس ،وما تمنحه له من احتراف في رياضة أصبحت تحظى بقاعدة عريضة من الشباب.

وأوضح أن هذه التظاهرة الرياضية تدخل في إطار التعاون المسثمر بين بلادنا وجمهورية اليابان الصديقة والذي ينمو ويتعزز في شتى المجالات.

واضاف أن القطاع وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وضع استراتيجية طموحة لترقية الشباب والرياضة والترفيه.