ترأس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الخميس بمقر الاتحادية الوطنية لكرة القدم في نواكشوط، أمسية دعم الفريق الوطني المرابطون.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مقر الاتحادية كما ودع من طرف الوزير الاول السيد محمد سالم ولد البشير ووزيرة الشباب والرياضة ورئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم.
وحضر الأمسية النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية السيد بيجل ولد هميد، ورئيس المجلس الدستوري السيد اديالو ممادو باتيا، ووزيرالدولة المكلف بمهة برئاسة الجمهورية، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، و أعضاء الحكومة، وعدد من أركان القوات المسلحة وقوات الأمن والشخصيات السامية في الدولة وولاة ولايات نواكشوط الثلاث ورئيسة جهة نواكشوط وحاكم مقاطعة لكصر وعمدة بلديتها ورئيس وأعضاء الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ورؤساء الاتحاديات الرياضية واعضاء الأكاديمية الوطنية لكرة القدم وجمع من المدعوين والمهتمين بتطوير الرياضة الوطنية.
وستتواصل عملية جمع التبرعات يومي التاسع والعاشر مارس الجاري بمبنى تلفزة الموريتانية.
ويجسد هذا الحدث عرفان الشعب الموريتاني للمنتخب الوطني وما حققه من إنجازات مكنته من التاهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا.
وقد تبوأ المنتخب الوطني هذه المكانة بفضل الدعم المعنوي والعناية الفائقة من لدن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومؤازرة الشعب الموريتاني مما مكن منتخبنا الوطني من تحقيق هذه النتائج التي تعد مفخرة لكل الموريتانيين حيث أصبح علمنا الوطني يرفرف خفاقا في كل المحافل الرياضية الدولية والإقليمية.
وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم َومشاهدة عرض حول الدعم الذي ما فتئ يقدمه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ توليه مقاليد الأمور في البلاد للفريق الوطني المرابطون والانجازات التي حققها الفريق الوطني وكان آخرها التاهل بجدارة لكأس امم أفريقيا مصر 2019 وتجاوزه أزيد من مائة دولة في التصنيف العالمي صاعدا من رتبة 206 الي الرتبة 84.
بعد ذلك وقف الجميع امتنانا لرئيس الجمهورية على الدعم والمؤازرة التي ما فتئ يقدمها للمنتخب الوطني المرابطون.
وعبرت وزيرة الشباب والرياضة السيدة جينداه محمد المصطفي بال في كلمة بالمناسبة عن اعتزازها بالتألق والنصر الذي ما فتئ يحققه الفريق الوطني، مبرزة الدور الذي يلعبه تطوير الرياضة الوطنية وعلى وجه الخصوص كرة القدم في تعزيز وتطوير الوحدة الوطنية وتنمية الشعور بالواجب الوطني.
وتمنت في نهاية كلمتها النصر والتوفيق للمنتخب الوطني في نهائيات امم أفريقيا ٢٠١٩.
وبدوره استعرض رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم السيد أحمد ولد يحي الإنتصارات المتكررة التى حققها المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة والتى لم تكن لتتم لولا المواكبة والمؤازرة والمساندة التى قدمها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز للمنتخب الوطني على مدى السنوات العشر الماضية ، مطالبا بالمشاركة المكثفة فى هذه الهبة الوطنية لمؤازرة ودعم المنتخب الوطني
وتم بعد ذلك الإعلان عن أغنية النصر بعنوان المرابطون إلى الأمام من أداء نخبة من الفنانين الشباب الموريتانيين.
كما تمت دعوة اللجنة المشرفة على جمع التبرعات لأخذ مكانها أمام الحضور وشرح آلية التبرع والطريقة التى سيتم بها.
وتتألف اللجنة المشرفة من عدلين منفذين وممثلين عن وزارة المالية ووزارة الشباب والرياضة والإتحادية الوطنية لكرة القدم .
وكان أول المتبرعين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز،ايذانا ببدء عملية التبرع للمنتخب الوطني المرابطون وتشجيعا له على حصد مزيد من النتائج الباهرة .
وتبرع الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير بمبلغ أربعمائة ألف أوقية جديدة (أربعة ملايين أوقية قديمة )،و قدم ممثل الجمعية الوطنية خمسمائة ألف أوقية جديدة (خمسة ملايين أوقية قديمة) كما تبرع أعضاء الحكومة كل على حدة بمبلغ مائة ألف اوقية جديدة (مليون أوقية قديمة ) .
وتبرعت القيادة العامة لأركان الجيوش بثلاثة ملايين أوقية جديدة ( 30مليون أوقية قديمة)، كما قدمت قيادة أركان الدرك الوطني مليون وخمسمائة ألف أوقية جديدة (خمسة عشر مليون أوقية قديمة ) وتبرعت بنفس المبلغ كل من قيادة الحرس الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني .
وتبرع رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، بمبلغ ثلاثة ملايين أوقية جديدة ( 30مليون أوقية قديمة)، وقدمت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) مبلغ خمسة ملايين أوقية جديدة (خمسون مليون أوقية قديمة )، في حين قدم الأمناء العامون للوزارات كل على حدة مبلغ أربعون ألف أوقية جديدة (أربعمائة ألف أوقية قديمة ) .
وتوالت بعد ذلك تبرعات الشخصيات الوطنية والمؤسسات العمومية والخصوصية والفاعلين الإقتصاديين والمهنيين فى هذه الهبة الوطنية .