ترأس وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ، الناطق الرسمي باسم الحكومة الاستاذ سيدي محمد ولد محم اليوم الجمعة في نواكشوط اجتماعا خاصا للجنةالتي شكلها القطاع للكتابة وانجاز موسوعة متكاملة للتاريخ الموريتاني.
وتتناول محاور المسوعة فترات ما قبل التاريخ بشكل مفصل مع الاعتناء بوسائل الايضاح وارتباط تلك الفترة بمحيطها الجغرافي وبالظروف المناخية مع التطرق الى عناصر علوم الارض وعلوم الاحياء المرتبطة بتشكل الحضارة الانسانية في هذه الربوع ، بينما يتطرق المحور الثاني الى التاريخ القديم والاوسط وماواكبهما من احداث خاصة تاريخ دول المماليك التي تعاقبت على المنطقة أوعلى اجزاء منها ، في حين يتناول المحور الثالث والاخير التاريخ الحديث والمعاصر وما واكبهما من حركة فنية وأدبية.
واكد الوزير في كلمة بالمناسبة أن تشكيل هذه اللجنة يأتي استجابة لتنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية الى اعادة كتابة تاريخ البلد خلال زيارته لمدينة الرشيد في 15 نوفمبر 2015.
واضاف ان هذه المسوعة ستنجز لتكون المرجع الاول للتلاميذ والطلاب والباحثين حول مختلف الحقب التاريخية التي عرفتها بلادنا وذلك بشكل شامل ومفصل ومبسط ،
مبرزا ان القطاع انتدب لأنجاز هذا العمل مجموعة من اصحاب الاختصاص من مؤرخين وتربويين وجغرافيين بغية اخراج هذه المعلمة في ابهى واكمل صورة تعكس غنى وتنوع تاريخ وتراث موريتانيا.
ودعا اعضاء اللجنة الى بذل الجهد من اجل انجاز هذا العمل الذي يتطلب الكثير من الدقة والتأكد من صحة المصدر تجنبا للوقوع في الاخطاء ، مع جمع الصور والرسوم والخرائط.
