نفى الرئيس محمد ولد عبد العزيز المعلومات التي تم تداولها من طرف الصحافة والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ملياري دولار تعود ملكيتها إليه تم تجميدها في أحد بنوك دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ووصف ولد عبد العزيز ما يتم تداوله بأنه « شائعات ستثبت الأيام عدم صحتها »، وقال: « هذه الأخبار سمعتها وقرأتها في بعض المواقع المحلية وكتب عنها بعض المدونين، وكل هذا تم توصيله إلى جريدة القدس وإلى قناة الجزيرة أيضاً، وهذه خيوط واضحة للعيان ».
وأضاف ولد عبد العزيز: « إذا نفيتها لن يصدقني الناس، ولكن مع الزمن والوقت سيتضح الأمر، لأن هذا يتعلق بدولة ورئيس دولة وبصحفيين ومدونين والجزيرة وجريدة القدس، وهذا لا بد من أن يسفر عن شيء، إذا كان حققيا فسيظهر ذلك ».
وخلص ولد عبد العزيز إلى القول إن قصة الملياري دولار « تشبه بعض الشائعات التي تظهر يوميا وتتبخر مع الوقت والزمن »، على حد وصفه.