ـ وصف المكتب التنفيذي لجمعية بوتلميت للثقافة والتراث التعاطي الإداري للسلطات بشأن تنظيم النسخة الثانية من مهرجان المدينة السنوي بـ "الغريب"، مؤكدا تأجيل النسخة "حتى تكون الظروف الصحية ملائمة".
واستغرب بيان صادر عن الجمعية ، أن يكون الخوف من عدوى مرض الحصباء "بوحيمرون" سببا لمنع المهرجان، في وقت تنتظم الدراسة في المدينة وتفتح أسواقها وتعمل محطات النقل وأماكن استراحة المسافرين القادمين من سبع ولايات بمئات يوميا.
وأوشح البيان أن تحضيرات المهرجان جارية منذ بداية شهر أكتوبر 2018، مؤكدًا أنه تم تجاوز العديد من الصعوبات والعراقيل كما تم ترخيص المهرجان.
وأضاف البيان أن عراقيل إدارية حالت دون تنظيم المهرجان في موعده المحدد نهاية 2018 ليتم تأجيله لبداية شهر فبراير 2019، قبل أن تظهر حالات من الإصابة بمرض الحصباء "بوحيمرون" في المدينة ليتم تأجيل المهرجان مدة 15 يوم تم تمديدها لاحقا بأسبوع إضافي.
وقال البيان: "يبدو أنه لم يعد ممكنا تنظيم النشاط للعذر السابق نفسه"، مشيرا إلى أن الجمعية اتصلت بمسؤولين صحيين على مستوى مستشفى حمد والمقاطعة والولاية، "حيث أكد بعضهم أن إجراءات الوقاية تتطلب عدم تنظيم نشاط ينتج عنه تجمع بشري كبير فى الوقت الراهن" .
ويضيف البيان نقلا عن المسؤولين الصحيين تأكيدهم "أن مستوي الخطورة له جهات أخري تحدده وأن منع الأنشطة أو ترخيصها مسألة تقديرية لدي السلطات الإدارية"، واعتبر أن هذه السلطات "ظلت رافضة لأي قرار مكتوب حول سبب منع المهرجان".