علنت البرلمانية السابقة لاله بنت حسنة اليوم الأربعاء انضمامها لحزب الرفاه، وذلك في مؤتمر صحفي نظمته في مقر الحزب، وبحضور رئيسه محمد ولد فال.
وقالت بنت حسنة إنها ومناصريها وجدوا أنهم يتقاطعون مع الحزب في الكثير من قضاياه، كما يتفقون معه على أهدافه، مردفة أنهم قرروا الانضمام له، كما سيعملون على ضم كثيرين للحزب في قابل الأيام.
وأكدت بنت حسنة أنها ومجموعتها تتفق مع الحزب في رؤيته للوحدة الوطنية، وفي تحديده لهوية البلد باعتبارها هوية عربية إفريقية، وكذا في المشاريع التي يسعى لتطبيقها في مجالات التعليم والصحة، وغيرهما من المجالات.
ولفتت بنت حسنة إلى أنها وأنصارها كانوا بصدد إنشاء حزب سياسي، وقد تقدموا في دراسة الموضوع، لكنهم عدلوا عن المشروع بعد أن وجدوا في حزب الرفاه ما كانوا سيسعون لتجسيده من خلال هذا الحزب.
وخاطبت بنت حسنة رئيس الحزب محمد ولد فال قائلة: "السيد الرئيس حزبكم الآن هو حزبنا، وسنعمل على ضم المزيد من الجماهير إليه في قادم الأيام".
وقد رحب رئيس الحزب محمد ولد فال - وهو برلماني سابق - ببنت حسنه وبمناصريها، وأكد تشرف الحزب بانضمامهم، وأن الحزب حزبهم.